
في كلمات قليلة
أظهرت دراسة جديدة شملت أكثر من 132 ألف شخص أن 77% من النساء يواجهن التمييز الجنسي في العمل. تشمل المظاهر نكاتاً غير لائقة وتشكيكاً في الكفاءة.
وفقاً لنتائج مقياس التمييز الجنسي اليومي في العمل لعام 2025، تؤكد أكثر من سبع نساء من كل عشر (أكثر من 70%) أن السلوكيات والقرارات المتحيزة جنسياً في مكان العمل لا تزال حقيقة قائمة. هذه البيانات تأتي من الإصدار الثالث للدراسة السنوية التي شملت أكثر من 132 ألف مستجيب من 19 شركة.
اختبرت الدراسة عدداً من المواقف النموذجية في بيئة العمل. من أمثلة التمييز الجنسي المذكورة: النكات "المتحررة جداً"، والتي تساهم في نشر تصورات تقلل من قيمة المرأة وتشكك في كفاءتها. هذا قد يتجلى في عدم الاعتراف بمهاراتهن أو إبداء شكوك حول كفاءتهن المهنية.
مقارنة بالإصدار الأول للمقياس في عام 2021، تضاعف عدد المشاركين في الدراسة الحالية، مما يشير إلى تزايد الاهتمام بهذه القضية. من بين النساء اللواتي شملتهن الدراسة، قالت واحدة من كل اثنتين إنها سمعت تعليقات تشكك في كفاءتها من قبل. علاوة على ذلك، تواجه ثلاث نساء من كل أربع بانتظام نكاتاً غير لائقة في العمل.
تسلط نتائج المقياس الضوء على أهمية قضية التمييز الجنسي والتمييز في بيئة العمل، مبينة أنها ليست مفهوماً نظرياً بالنسبة لغالبية النساء، بل هي واقع يومي يواجهنه.