
في كلمات قليلة
إدارة دونالد ترامب هددت بتعليق حق المهاجرين في الطعن على احتجازهم أمام القضاء (هايبس كوربس). جاء ذلك بسبب عرقلة المحاكم لخطط الإدارة للترحيل الجماعي للمهاجرين.
هددت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الجمعة بـ"تعليق" حقوق المراجعة القضائية للمهاجرين المستهدفين ببرنامجها للترحيل الجماعي، إذا استمر القضاة في عرقلة هذه الخطط.
صرح ستيفن ميلر، مستشار البيت الأبيض آنذاك، للصحفيين بأن "الدستور ينص بوضوح على أن قانون 'هايبس كوربس' يمكن تعليقه في فترة الغزو". كان يشير إلى أحد المبادئ الأساسية في القانون الأنجلوسكسوني، الذي يضمن لكل فرد الحق في الطعن أمام قاضٍ على اعتقاله أو احتجازه إذا اعتبره تعسفياً، وهو حق نادراً ما تم تعليقه في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف ستيفن ميلر: "لذا، هذا خيار ننظر فيه بجدية. والكثير سيعتمد على سلوك المحاكم" فيما يتعلق بقضايا الهجرة.
جعل الرئيس دونالد ترامب الهجرة أولوية قصوى، متحدثاً عن "غزو" للولايات المتحدة من قبل "مجرمين قادمين من الخارج"، وتناول عمليات الترحيل بشكل مكثف. ومع ذلك، واجه برنامجه للترحيل الجماعي عقبات وتباطؤاً بسبب العديد من القرارات القضائية.
سبق أن قامت عدة محاكم فيدرالية ابتدائية واستئنافية، بالإضافة إلى المحكمة العليا، بحظر مؤقت استخدام قانون عام 1798 الخاص بـ"الأجانب الأعداء"، الذي كان يُستخدم حصرياً في أوقات الحرب. وكانت إدارة ترامب قد احتجت بهذا القانون في مارس لترحيل فنزويليين قُدموا على أنهم أعضاء في عصابة أُعلنت "منظمة إرهابية" إلى السلفادور.
اعتبرت جميع هذه الهيئات القضائية أن الأشخاص الذين يتم ترحيلهم يجب أن يكونوا قادرين على المطالبة بحقوقهم، على عكس ما دعمته إدارة ترامب.