في كلمات قليلة
في 29 أكتوبر 1965، اختُطف المهدي بن بركة، أبرز معارضي الملك الحسن الثاني، في باريس، ما أثار فضيحة سياسية كبرى في الجمهورية الخامسة. لا تزال هذه الجريمة تُعتبر عملاً حكومياً غير محلول شاركت فيه أجهزة استخبارات البلدين.
«هذا الميت ستطول حياته، ولهذا الميت ستكون الكلمة الأخيرة». كانت هذه نبوءة مقلقة أطلقها الكاتب المناهض للاستعمار دانييل غيران، بعد فترة وجيزة من اندلاع إحدى أكبر الفضائح في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.
تتعلق الفضيحة باختطاف المهدي بن بركة، أشهر معارض مغربي لنظام الملك الحسن الثاني (1929-1999)، والذي تم اختطافه في وضح النهار بقلب العاصمة الفرنسية باريس، في 29 أكتوبر 1965.
يُعدّ اختفاء بن بركة جريمة دولة لم تُحلّ بعد، ويُعتقد أنها نُفذت بتواطؤ بين أجهزة المخابرات المغربية والفرنسية، مما جعلها قضية سياسية دولية معقدة.