انتخابات البلديات 2026: 42٪ من رؤساء البلديات مستعدون للترشح

انتخابات البلديات 2026: 42٪ من رؤساء البلديات مستعدون للترشح

في كلمات قليلة

دراسة تكشف عن استعداد 42% من رؤساء البلديات الفرنسية للترشح في انتخابات 2026، مع تباينات حسب حجم البلدية وأسباب للتخلي تتراوح بين نقص الموارد وضغوط المواطنين.


نتائج استطلاع رؤساء البلديات

كشفت دراسة أجراها مركز أبحاث العلوم السياسية (Cevipof)، بالشراكة مع جمعيات المسؤولين المنتخبين المحليين، أن «حوالي 42٪ من رؤساء البلديات يعلنون استعدادهم للترشح مرة أخرى في مارس 2026».

هذا الرقم «يتماشى» مع آخر دراسة أجراها المركز: حيث كان 48٪ منهم مستعدين للترشح في عام 2020. استقرار آخر لاحظته الدراسة، وهو عدد رؤساء البلديات الذين قرروا بشكل قاطع عدم الترشح في عام 2026: يمثلون 28٪ من المستطلعين.

وأخيرًا، يبقى المترددون: يمثلون اليوم 30٪ يترددون في الترشح في عام 2026 (23٪ في عام 2020).

انطلاقًا من هذه الأرقام، يطرح مركز الأبحاث استنتاجين.

  • الأول هو أنه «على الرغم من بعض الخطابات المثيرة للقلق، فإن حيوية الديمقراطية البلدية لم تتأثر على الرغم من الصعوبات التي واجهتها خلال الفترة الحالية».

  • والثاني هو أن «المسؤولين المنتخبين المحليين يظهرون جدارة مدنية حقيقية في مواجهة مسؤولياتهم، حتى لو كلفهم ذلك جزءًا من صحتهم (الجسدية والمعنوية) وأن يجهدوا أنفسهم بشأن الوضع المالي والاجتماعي».

عوامل الترشح

هناك عدة عوامل تدفع رؤساء البلديات إلى الترشح أو عدمه. على سبيل المثال، حجم البلدية مهم:

«70٪ من رؤساء بلديات التي يزيد عدد سكانها عن 9000 نسمة يعلنون استعدادهم للترشح، مقابل 37٪ فقط للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 500 نسمة»، وفقًا للدراسة.

نفس النسبة (من 1 إلى 2) لأولئك الذين لا يرغبون في الترشح: 30٪ للبلديات الأقل اكتظاظًا بالسكان، و 13٪ للبلديات الكبيرة. هذا التفاوت «الكبير» وفقًا لمركز الأبحاث هو «مؤشر على وسائل غير متكافئة، وأعباء إدارية تعتبر ساحقة، ولكن أيضًا على عزلة أثقل في البلديات الصغيرة».

نقص الموارد، السبب الرئيسي للتخلي

تكشف دراسة مركز الأبحاث أيضًا أن الأقدمية في الولاية تعد أيضًا عاملاً مهمًا، حيث أن المسؤولين «46٪ يريدون الاستمرار» في نهاية الولاية الأولى، ثم «38٪ بعد الولاية الثانية»، و «36٪ بعد ثلاث ولايات».

ومع ذلك، «35٪ من رؤساء البلديات الذين لديهم بالفعل خمس ولايات في رصيدهم مستعدون لمواصلة خدمة بلديتهم»، كما يشير تقرير العلوم السياسية.

فيما يتعلق بأسباب التخلي أو التردد، فهي متعددة العوامل. يشير مركز الأبحاث إلى أن «نقص الموارد المالية (17٪) والمطلب المفرط للمواطنين (15٪) يتصدران الأسباب».

ولكن هناك أيضًا ضغوط مؤسسية، أو إرهاق شخصي، أو حتى صعوبات يواجهها بعض رؤساء البلديات في مواجهة القضايا المحلية.

المنهجية

تم إرسال الاستطلاع إلى 34690 رئيس بلدية في الفترة ما بين 3 و 31 مارس 2025 وإدارته عبر الإنترنت. استغرق الاستطلاع 12 دقيقة، وجمع 5266 إجابة (أي معدل استجابة قدره 15.2٪). يتم ضمان تمثيلية العينة لجميع البلديات التي يقل عدد سكانها عن 9000 نسمة وأقل للبلديات التي يزيد عدد سكانها عن 9000 نسمة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.