
في كلمات قليلة
يشهد عدد حالات التعميد في فرنسا ارتفاعًا ملحوظًا، ويعزو الخبراء ذلك إلى التأثير المتأخر لجائحة كوفيد-19 وإعادة التفكير في القيم والمعتقدات.
يشهد عدد حالات التعميد في فرنسا ارتفاعًا ملحوظًا
فقد تم تعميد أكثر من 10000 شخص بالغ في ليلة السبت 19 إلى الأحد 20 أبريل، بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع الفصحية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 45٪ في عام واحد، وفقًا لمؤتمر الأساقفة في فرنسا، وهي المرة الأولى منذ إنشاء هذا الاستطلاع منذ عشرين عامًا. وعلقت صوفي غيراردي، مديرة مركز دراسات الواقع الديني المعاصر (Cefrelco)، ضيفة برنامج «La Matinale» يوم الاثنين 21 أبريل: «هذا تدفق متزايد منذ حوالي عشر سنوات».
«كوفيد، فترة إعادة النظر»
ترى المستشارة التحريرية لـ Sciences humaines أن «تحليلي هو أنه التأثير المتأخر لكوفيد»، «لأن الناس يفسرون أنهم يستغرقون عامين أو ثلاثة أعوام قبل اتخاذ هذا القرار». وأضافت: «إنهم يأتون من بيئات إما ليست من نفس الدين، أو ملحدين (... )، ثم بعد ذلك، هناك عامان من التحضير للمعمودية». وأوضحت صوفي غيراردي: «الجميع يعلم أن فترة كوفيد كانت لحظة أعاد فيها الناس النظر في الكثير من الأمور».