ارتفاع مقلق في حوادث القتل على يد الشرطة الفرنسية: استهداف الأقليات

في كلمات قليلة

تظهر البيانات الأخيرة تزايداً في عدد الوفيات الناجمة عن تدخلات الشرطة الفرنسية، حيث يقع معظم الضحايا من الشباب المنتمين للأقليات، مما يسلط الضوء على قضية عسكرة الشرطة.


لطالما كانت حوادث القتل على يد الشرطة الفرنسية واقعاً، وغالباً ما يكون الضحايا من الشباب ذوي الأصول العربية والأفريقية. لكن البيانات الحديثة تشير إلى أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر ومقلق.

منذ عام 2005، شهدت فرنسا سلسلة من الحوادث المأساوية التي هزت الرأي العام، ومن أبرزها:

  • زياد بنّا وبونا تراوري في كليشي سو بوا (2005).
  • أداما تراوري في بيرسان (2016).
  • سهيل الخلفاوي في مرسيليا (2021).
  • نائل مرزوق في نانتير (2023).

بالإضافة إلى هذه الأسماء المعروفة، هناك العديد من الضحايا الآخرين الذين لم تحظ قضاياهم بنفس القدر من التغطية الإعلامية.

ويشير المراقبون إلى أن السنوات الأخيرة شهدت إدراكاً متزايداً لدى عامة السكان بأنهم قد يكونون هدفاً محتملاً لشرطة تزداد عسكرتها وتشددها في التعامل. هذا التطور يثير تساؤلات جدية حول أساليب عمل قوات الأمن وضرورة مراجعة سياساتها.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.