في كلمات قليلة
زيارة ج.د. فانس للفاتيكان تحمل أبعادًا سياسية تتجاوز الجانب الديني، خاصة في ظل التوترات بين الفاتيكان وإدارة ترامب بشأن قضايا مثل الهجرة.
نائب الرئيس الأمريكي ج.د. فانس يتعبد في كاتدرائية القديس بطرس
نائب الرئيس الأمريكي ج.د. فانس يتعبد في كاتدرائية القديس بطرس، وحتى أنه سيستقبل رسميًا في الفاتيكان، في منتصف الأسبوع المقدس. وبعيدًا عن صورة الكاثوليكي المتحمس، فإن هذه الزيارة سياسية للغاية. في بلد ذي أغلبية بروتستانتية، لا يفوت ج.د. فانس أي فرصة لإعلان إيمانه الكاثوليكي. هو الذي نشأ في عائلة إنجيلية، تم تعميده كاثوليكيًا قبل خمس سنوات فقط.
تياران يتواجهان
لكن إيمانه لا يمنع وجود توترات قوية بين الفاتيكان والبيت الأبيض، خاصة بشأن قضية المهاجرين. في رسالة إلى الأساقفة الأمريكيين، انتقد البابا فرانسيس بشكل مباشر عمليات الترحيل الجماعي في الولايات المتحدة. كرد فعل، وبعد بضعة أيام، تهرب ج.د. فانس من الأمر واكتفى بالصلاة. ج.د. فانس هو في الواقع جزء من تيار متطرف من الكاثوليكية، يعارض بشكل جذري الانفتاح الذي يدعو إليه البابا فرانسيس. هذا التيار يريد تجنب أن يكون البابا الذي سيخلف فرانسيس ليبراليًا أيضًا.
