جريمة قتل في مسجد بـ«غارد»: دعوة إلى تجمع ضد الإسلاموفوبيا الأحد في باريس

جريمة قتل في مسجد بـ«غارد»: دعوة إلى تجمع ضد الإسلاموفوبيا الأحد في باريس

في كلمات قليلة

جريمة قتل في مسجد بـ«غارد» تثير موجة استنكار ودعوات للتظاهر ضد الإسلاموفوبيا في باريس.


لمواجهة الإسلاموفوبيا

أُطلِقت دعوة إلى تجمع يوم الأحد 27 أبريل/نيسان في الساعة 18:00 في باريس على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مقتل أحد المصلين، يوم الجمعة، في مسجد بـ«غارد». فُتِح تحقيق بتهمة «القتل»، في حين لم يتم العثور على المشتبه به حتى الآن. تُعطى الأولوية لفرضية الإسلاموفوبيا، حيث قام القاتل بتصوير ضحيته وهو يسب «الله».

التجمع المقرر في ساحة الجمهورية سيتخلله دقيقة صمت حدادًا على الضحية، وهو شاب في العشرينات من عمره. وقد تناقل الدعوة العديد من الشخصيات في حزب «فرنسا الأبية» مثل إريك كوكريل أو ريما حسن أو رئيسة حزب الخضر، مارين توندلييه.

وفي معرض تعليقه على هذه المأساة، ندد فرانسوا بايرو يوم السبت بـ «عمل دنيء للإسلاموفوبيا»: «نحن مع أقارب الضحية، ومع المؤمنين المصدومين. يتم تعبئة وسائل الدولة لكي يتم القبض على القاتل ومعاقبته»، أضاف رئيس الوزراء على حسابه في منصة «إكس». لكن عدم انتقال المحافظ ووزير الداخلية إلى مكان وقوع الحادث أثار انتقادات حادة من مسؤولين دينيين وسياسيين. وتساءل رئيس منظمة «SOS Racisme» دومينيك سوبو على قناة «فرانس إنفو»: «أتساءل عما إذا كان السيد روتيليو كان لديه موعد في حوض السباحة بالأمس».

أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM)، وهو الهيئة التمثيلية السابقة للإسلام في فرنسا، عن «صدمته» إزاء هذا «الهجوم الإرهابي المعادي للمسلمين» ودعا مسلمي فرنسا إلى «أقصى درجات اليقظة»، وفقًا لبيان. وأدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية «العواقب المأساوية لتطبيع وتسييس الكراهية المعادية للمسلمين»، وأوصى المؤمنين بعدم البقاء بمفردهم أو معزولين في المساجد. كما دعا السلطات العامة إلى «تفعيل فوري لخطة وطنية لحماية معززة لأماكن العبادة الإسلامية».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.