
في كلمات قليلة
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقابلة تلفزيونية مطولة على قناة TF1. ناقش فيها أبرز التحديات التي تواجه فرنسا، بما في ذلك الاقتصاد، الأمن، وإمكانية إجراء استفتاءات وطنية.
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء مقابلة تلفزيونية مطولة على قناة TF1 الفرنسية، بدأ بثها في تمام الساعة 20:10 بالتوقيت المحلي. تهدف المقابلة، التي حملت عنوان «تحديات فرنسا»، إلى مناقشة أبرز القضايا التي تواجه البلاد حاليًا.
تناولت المقابلة مجموعة واسعة من الموضوعات الهامة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، ملف التوظيف، الأمن، مستقبل نظام التقاعد، إدارة المالية العامة، والقضايا المجتمعية مثل المساعدة على إنهاء الحياة.
شارك في المقابلة إلى جانب المذيع جيل بولو، عدد من الشخصيات من مختلف مجالات المجتمع المدني لطرح أسئلتهم على الرئيس. كان من بينهم اليوتيوبر الشهير تيبو إنشيب، والصحفي المخضرم شارل بيتري، والصحفية الشابة سالومي ساكيه المعروفة باهتمامها بقضايا البيئة والشباب، بالإضافة إلى الأمينة العامة لاتحاد نقابات العمال (CGT) صوفي بينيه، وعمدة مدينة بيزييه روبرت مينارد، والخبير الاقتصادي أنييس فردييه-مولينيه.
تجاوزت مدة البرنامج الساعتين، مما يعكس أهميته في مساعي الرئيس ماكرون لاستعادة الزخم السياسي والتأثير على الرأي العام بعد التطورات الأخيرة، أبرزها حل الجمعية الوطنية. يرى المحللون أن هذه المقابلة تمثل محاولة من الرئيس لإعادة تأكيد موقعه كلاعب رئيسي على الساحة السياسية الداخلية.
من بين النقاط التي حظيت باهتمام كبير، كانت إمكانية إعلان الرئيس عن تنظيم استفتاء واحد أو أكثر. فكرة الاستفتاء الوطني لم تطبق في فرنسا منذ عام 2005، وتظهر استطلاعات الرأي دعمًا كبيرًا من الفرنسيين (83٪) لتنظيم استفتاءات حول قضايا مثل الاقتصاد، التقاعد، والهجرة.