ماكرون يصف وضع زواج الأجانب الخاضعين لأمر مغادرة الأراضي الفرنسية بـ "العبثي" ويدعم حظرهم

ماكرون يصف وضع زواج الأجانب الخاضعين لأمر مغادرة الأراضي الفرنسية بـ "العبثي" ويدعم حظرهم

في كلمات قليلة

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع الحالي لزواج الأجانب الذين صدرت بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) بأنه "عبثي". وأعرب عن دعمه لمشروع قانون يهدف إلى منع هذه الزيجات للمقيمين بشكل غير قانوني، مشيراً إلى الثغرات في القانون الحالي.


وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوضع الحالي المتعلق بزواج الأجانب الذين صدرت بحقهم أوامر بمغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) بأنه "عبثي"، وأعرب عن دعمه لمشروع قانون يهدف إلى منع هذه الزيجات.

في حديث له مساء الثلاثاء، أوضح ماكرون أن "القانون سيء الصياغة" لأنه يسمح للعمد بالاعتراض على الزواج في حال وجود شك في زواج أبيض، لكنه لا يحميهم بشكل كافٍ عند ممارسة الحق الدستوري في الزواج.

وأعرب ماكرون عن رغبته في أن يقوم البرلمان بفحص وإقرار مشروع القانون المقترح، الذي وافق عليه مجلس الشيوخ بالفعل في فبراير/شباط ومن المقرر أن يمر الآن عبر الجمعية الوطنية لاعتماده. وقد حصل هذا المشروع على دعم وزيري العدل والداخلية.

أصبحت هذه القضية محط جدل واسع بعد أن رفض عمدة مدينة بيزييه، روبير مينار، المقرب من حزب "التجمع الوطني"، في يوليو/تموز 2023، تسجيل زواج مواطن جزائري كان خاضعاً لـ OQTF من شريكته الفرنسية. برر مينار رفضه بأنه "لن يقوم بتزويج" شخص تحت طائلة الترحيل. ورغم التغطية الإعلامية الكبيرة للمراسم الملغاة، تم ترحيل الشاب الجزائري البالغ من العمر 23 عاماً إلى بلاده بعد أسبوعين، حيث تلتحق به شريكته، وهي أم لثلاثة أطفال يعيشون في بيزييه، من حين لآخر.

استُدعي روبير مينار أمام المدعي العام في منتصف فبراير/شباط، لكنه رفض "الإقرار بالذنب"، مما أدى إلى تحديد موعد لمحاكمته بشكل رسمي. يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه الاجتهاد القضائي الدستوري بوضوح أن "احترام حرية الزواج... يمنع أن يكون الوضع غير القانوني لإقامة الأجنبي عقبة" أمام زواجه.

يهدف مشروع القانون المقترح بالتالي إلى تغيير هذا الوضع وتزويد السلطات المحلية، مثل عمد المدن، بأساس قانوني واضح لرفض تسجيل الزيجات في الحالات المتعلقة بوضع الإقامة غير القانوني وأمر بمغادرة الأراضي الفرنسية.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.