
في كلمات قليلة
يؤكد كليمان بون على أهمية احترام قرار القضاء بشأن مارين لوبان ويدعو إلى احترام استقلال القضاء، مشيرًا إلى أن الاقتراع العام هو من يجب أن يقرر أهلية المرشحين.
في الوقت الذي تكافح فيه مارين لوبان من أجل بقائها السياسي يوم الاثنين، صرح كليمان بون، المفوض السامي للتخطيط والوزير السابق في حكومة ماكرون، يوم الأحد 30 مارس على قناة فرانس إنفو: «بشكل عام، كمواطن، لست متعصبًا لعدم الأهلية» لأنني «أعتبر أن القدرة على الترشح أو عدمه، هي قرار المواطنين، هو الاقتراع العام من يجب أن يقرر».
وأضاف: «يجب أن يتطور القانون، لا أن يتعرض القضاة للانتقاد أو الضغط». سيتم تحديد مصير رئيسة نواب التجمع الوطني في الجمعية الوطنية يوم الاثنين في إطار محاكمة المساعدين البرلمانيين للتجمع الوطني. إذا صدر حكم بعدم الأهلية ضدها، فلن تتمكن من الترشح للرئاسة في عام 2027. وقد طُلِبَ الحكم عليها بخمس سنوات من عدم الأهلية مع التنفيذ المؤقت (التطبيق الفوري، حتى في حالة الاستئناف) في نوفمبر.
«مشكلة ديمقراطية»
يتفهم كليمان بون أنه يمكن للمرء أن يعتبر أن «عقوبات عدم الأهلية بشكل عام مفرطة» وتطرح «مشكلة ديمقراطية». لكن في هذه الحالة، «يجب على المشرع التدخل»، على حد قوله. من جانبها، قالت مارين لوبان إنها واثقة في مقابلة مع صحيفة لا تريبيون ديمانش. وقالت إنها «لا تعتقد» أنه سيصدر حكم فوري بعدم الأهلية ضدها. «بغض النظر عن المسؤولين السياسيين المعنيين»، يأمل المفوض السامي للتخطيط في أن «نكون هادئين بشكل جماعي، وأن نحترم سيادة القانون والعدالة».
ودعا كليمان بون، مهما حدث، إلى احترام قرار الغد: «مهما كانت النتيجة، بالنسبة لأي قرار قضائي، يجب احترام الأمور». وأعرب عن أسفه للوقت الذي لم يكن فيه السياسيون يعلقون على قرار قضائي: «لقد اختفى هذا النوع من رد الفعل الحميد تمامًا»، على حد قوله، مشيرًا إلى أن «العدالة مستقلة» وأنها «تطبق القانون».