
في كلمات قليلة
قضت محكمة أمريكية بوقف مؤقت لقرار إداري سعى لحرمان جامعة هارفارد من استضافة الطلاب الأجانب عبر إلغاء برنامج التأشيرات الخاص بهم. زعمت الإدارة أن هارفارد تدعم عناصر معادية لأمريكا، لكن الجامعة والقضاء وصفا القرار بأنه غير قانوني.
دخل الصراع بين الإدارة الأمريكية وجامعة هارفارد، التي رفضت قيادتها الانصياع لمحاولات السيطرة لأسابيع، مرحلة جديدة. كانت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، قد أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع إلغاء البرنامج الذي يسمح لهذه المؤسسة المرموقة بالحصول على تأشيرات لطلابها الأجانب.
اتهمت الإدارة جامعة هارفارد بإيواء أفراد «معادين لأمريكا ومؤيدين للإرهاب» بالإضافة إلى «تشجيع العنف ومعاداة السامية» وحتى «التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني». وفي رسالة بدت وكأنها إنذار نهائي، منحت الإدارة قادة الجامعة ثلاثة أيام لتقديم مقاطع الفيديو التي تم تصويرها أثناء المظاهرات التي نُظمت في الحرم الجامعي بالإضافة إلى معلومات إدارية عن الطلاب الذين شاركوا فيها.
لكن القضاء الأمريكي قرر يوم الجمعة حظر هذا الإجراء الذي كان سيمنع الجامعة المرموقة من تسهيل حصول طلابها على تأشيرات الدخول.
وكان رئيس جامعة هارفارد، آلان غاربر، قد أدان القرار يوم الجمعة ووصفه بأنه «غير قانوني».
يمثل الطلاب الأجانب بطاقة تعريف دولية ومصدر دخل حاسم للجامعة، مما يؤكد أهميتهم الكبيرة لهارفارد.