في كلمات قليلة
أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة أوليفييه دي شوتر في تقريره أن ضعف الدولة الاجتماعية وتراجع الدعم الحكومي يمثلان العامل الأساسي وراء الصعود الانتخابي للحركات الشعبوية اليمينية المتطرفة.
قدم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان والفقر المدقع، أوليفييه دي شوتر، تقريره أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقد خلص تقريره إلى استنتاج حاسم: إن ضعف الدولة الاجتماعية وتآكل شبكات الأمان الحكومية يساهم بشكل مباشر في التقدم الانتخابي للحركات الشعبوية اليمينية المتطرفة.
يشير دي شوتر في تقريره إلى أن الشعور بالتخلي وغياب الدعم الحكومي يدفع المواطنين نحو تبني الخطابات الراديكالية. هذا الوضع يخلق بيئة خصبة لازدهار الأحزاب السياسية التي تستغل مشاعر الاستياء والقلق الاجتماعي.
يرى الخبراء أن "اليمين المتطرف يتقدم في الأماكن التي يشعر فيها الناس بالتخلي والإهمال من قبل الدولة".