
في كلمات قليلة
يشهد المجتمع الفرنسي تزايدًا في الانحرافات الطائفية، مما يستدعي الانتباه وزيادة الوعي بخطورة هذه الظاهرة وتأثيرها على الأفراد والمجتمع.
تجربة بنيامين مع حركة دينية
يقول بنيامين إنه عاش تحت تأثير كنيسة إنجيلية لمدة عامين تقريبًا.
ويدين الشاب تصرفات قس معين تعرف عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
«كان ذلك خلال فترة الإغلاق، وكنت أتصفح موقع إنستغرام»، موضحًا أن صديقة أرسلت إليه «بثًا مباشرًا» يتضمن عظة للرجل المذكور.
انضم بنيامين بعد ذلك إلى هذه الحركة، التي فرضت عليه شروطًا ليكون، كما يقول، مؤمنًا صالحًا: الصوم، وإعطاء المال للقس، أو قطع العلاقات مع من حوله.
ويتذكر: «كان عليّ الابتعاد عن أصدقائي الحقيقيين، لأنهم لم يكونوا في الإيمان المسيحي».
ترك الحركة في عام 2022 بعد أن أدرك هذا التأثير.
قدم بنيامين أيضًا بلاغًا إلى Miviludes، المسؤولة عن الانحرافات الطائفية.
وتفيد الهيئة بمضاعفة عدد البلاغات في تسع سنوات، من 2160 في عام 2015 إلى 4571 في عام 2024.
يتعلق الثلث بالمجال الديني والثلث الآخر بالصحة. وهي ظاهرة تفاقمت بسبب نقص الأطباء أو حتى الشبكات الاجتماعية.