«عندما لا نريد القتل، لا نفجر قنبلة بيروكسيد الأسيتون (TATP)…» هذه العبارة المنطقية، التي أدلت بها يوم الخميس المحامية بولين راغو، ممثلة الفيدرالية الوطنية لضحايا الهجمات والحوادث الجماعية (Fenvac)، تقع في صلب محاكمة محمد هشام المجدوب، منفذ هجوم ليون الإرهابي في 24 مايو 2019.
وتشكل هذه النقطة عاملاً حاسماً في تحديد العقوبة التي ستصدرها بحقه محكمة الجنايات الخاصة برئاسة القاضي جان كريستوف هولان.
«لقد اختارت السلطات الفرنسية عمدًا انتهاك القواعد». هكذا يلخص المحققون هذه القضية الفريدة في أمر الإحالة أمام المحكمة الجنائية في باريس. سيُحاكم ثلاثة من كبار المسؤولين الفرنسيين، بينهم اثنان كانا أعضاء في ديوان وزير الزراعة وقت وقوع الأحداث، في باريس في قضية تتعلق بـ الاحتيال في إعانات السياسة الزراعية المشتركة (PAC). لم يُحدد تاريخ المحاكمة بعد.
«ما تحاكمونه هو ثماني دقائق. ثماني دقائق كانت فيها ميريام ج. بمفردها مع ليزا. ثماني دقائق ستؤدي إلى نتيجة مأساوية، [...] إلى وفاة وسط معاناة مروعة».
في اليوم الثالث والأخير من محاكمة ميريام ج. بتهمة قتل الطفلة ليزا، البالغة من العمر أحد عشر شهراً، طالب المدعي العام بعقوبة السجن لمدة 30 عاماً مع فترة أمان تبلغ ثلثي المدة بحق موظفة الحضانة السابقة.
أعلنت وزيرة التربية الوطنية الفرنسية، إليزابيث بورن، يوم الخميس 3 أبريل 2025، أن الحكومة تعتزم «إعادة تثبيت» مدرسة في سان أوين سور سين (سين سان دوني) في مقرها، والتي تواجه احتمال الانتقال بسبب موقعها في قلب إحدى نقاط ترويج المخدرات الرئيسية في هذه البلدية المجاورة لباريس.
دعت عدة نقابات فرنسية، وعلى رأسها الكنفدرالية العامة للشغل (CGT) وهي النقابة الأبرز تمثيلاً في القطاع العام، إلى يوم تعبئة وإضراب مقرر يوم الخميس 3 أبريل 2025، وذلك تحسباً لمخاطر «سنة سوداء» فيما يتعلق بأجور الموظفين العموميين. وانضمت ثلاث منظمات نقابية أخرى من أصل ثماني منظمات ممثلة في القطاع العام إلى هذه الدعوة، وهي: Unsa و FSU و Solidaires.
باستثناء جلسة الاستماع لرئيس الوزراء فرانسوا بايرو المقررة نهاية شهر مايو، كانت هذه المواجهة بلا شك الأكثر ترقباً. ففي الثاني من أبريل، استمعت لجنة التحقيق البرلمانية في قصر بوربون، المكلفة بتقصي آليات رقابة الدولة ومنع العنف في المؤسسات التعليمية، إلى فيليب ديلورم، السكرتير العام للتعليم الكاثوليكي، والذي يمثل 7500 مؤسسة تعليمية.
وعد. هو وعد محكمة الاستئناف بباريس بإصدار قرارها «في صيف 2026» بخصوص قضية المساعدين البرلمانيين الأوروبيين لحزب التجمع الوطني. يحذر قاضٍ رفيع المستوى قائلاً: «الصيف طويل...». أولئك الذين كانوا يأملون في الحصول على رد في يونيو قد يصابون بخيبة أمل لأن القرار سيكون على الأرجح «بين يوليو وأغسطس وسبتمبر 2026»، كما توضح ماري سوزان لو كيو، المدعية العامة لدى محكمة الاستئناف بباريس، المسؤولة عن جدولة هذه المحاكمة.
«جرحى طفيفون»، «ضحايا مصدومون»… وراء هذه العبارات الصحفية المستهلكة، التي تكون أحيانًا جارحة وغير دقيقة دائمًا، توجد حيوات حقيقية. هذه الحيوات، التي سنحترم عدم الكشف عن هويتها هنا، وقفت للإدلاء بشهادتها يومي الثلاثاء والأربعاء في محاكمة الإرهابي المتهم بتنفيذ الهجوم بالقنبلة في ليون بتاريخ 24 مايو 2019. ليخبروا المحكمة بما عاشوه في ذلك اليوم الربيعي المشمس، وقت خروج التلاميذ من المدارس.
صدى أصوات رضيعة تملأ فجأة قاعة محكمة الجنايات في قصر العدل القديم بليون. على الشاشات، تُعرض تباعاً ثلاثة مقاطع فيديو قصيرة تظهر فيها ليزا، الطفلة البالغة من العمر 11 شهراً بشعرها الفاتح والمجعد، وهي ترقص في سريرها، أو تضع حبة شمندر في فمها، أو تضحك بصوت عالٍ.
«نتحدث كثيراً عن ليزا، لكننا لم نرها بعد»، يعلق رئيس محكمة الجنايات في الرون، التي تحاكم منذ الثلاثاء مريم ج.، الموظفة السابقة في الحضانة. المتهمة بقتل الطفلة الصغيرة بجعلها تتناول سائلاً كاوياً.
تواجه المتهمة عقوبة السجن المؤبد وسيتم تحديد مصيرها مساء الخميس.
أعلن اليوتيوبر الفرنسي إيناس بن عزوز، الشهير بـ«إينوكستاغ»، عن عزمه خوض تحدي تسلق قمة إيغوي دي درو الشاهقة في سلسلة جبال مون بلان، وذلك بعد أقل من عام على نجاحه في تسلق قمة إيفرست.
وأضاف يوم الأحد عبر منصة إنستغرام: «سأذهب إلى الجبل خلال يومين لتنفيذ مشروع جديد كنا نفكر به منذ تجربة إيفرست».