
في كلمات قليلة
الدراسة تظهر أن شعور العداءات بعدم الأمان يؤثر بشكل كبير على ممارستهن للرياضة، مما يستدعي اتخاذ تدابير لضمان سلامتهن.
وفقًا لدراسة أجراها الاتحاد الرياضي والدورة وكشفت عنها إدارة الرياضة في راديو فرنسا، تشعر حوالي 15٪ من العداءات بعدم الأمان أثناء التدريبات. وتصل هذه النسبة إلى 27٪ بين الفئة العمرية 18-24 عامًا.
أكثر من نصف العداءات (56٪) واجهن بالفعل مواقف إشكالية أثناء الركض. في معظم الحالات، يتعلق الأمر بنظرات ثابتة أو تعليقات متحيزة جنسيًا. وتؤكد 17٪ من العداءات أنهن تعرضن للملاحقة، و7٪ تعرضن لإيماءات غير لائقة، و3٪ لتهديدات أو اعتداءات.
أكثر من نصف العداءات يخطرن أحد الأقارب
وبالتالي، يقر ما يقرب من ثلاثة أرباع العداءات (72٪) بأن هذا الشعور بعدم الأمان له عواقب على ممارستهن للرياضة ويتخذن استراتيجيات لتجنب المواقف الخطيرة. في الواقع، تختار 66٪ من المستجيبات مسارات مناسبة ويتجنبن الركض في أوقات متأخرة بنسبة 61٪. تقول أكثر من نصف العداءات (60٪) إنهن يخطرن أحد الأقارب بشكل منهجي قبل الذهاب للركض، وتستخدم 40٪ منهن تطبيق تحديد الموقع الجغرافي. أخيرًا، تقوم 14٪ بتكييف ملابسهن الرياضية ويفضلن الملابس المحتشمة.
عائق آخر أمام الركض بالنسبة للنساء: الحيض. تتوقف 32٪ من العداءات عن الركض أو يقمن بتعديل تدريباتهن أثناء الدورة الشهرية.