سينما

«ربيع السينما» 2025 يجذب 2.2 مليون مشاهد

ربيع السينما يحقق نجاحاً كبيراً

أعلنت الاتحادية الوطنية للسينما الفرنسية (FNCF) أن «ربيع السينما»، أحد أهم العروض الترويجية السنوية في دور العرض، استعاد ألقه بجذب 2.2 مليون مشاهد خلال ثلاثة أيام.

في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء، لم يتجاوز سعر تذكرة السينما 5 يورو، وتضاعف عدد المشاهدين في دور العرض مقارنة بالأيام نفسها من الأسبوع السابق، وفقًا لما ذكرته الـ FNCF.

إعلان فيلم «راست» بعد مأساة التصوير

كشف فيلم الوسترن «راست» من بطولة أليك بالدوين، الذي شهد تصويره مأساة مقتل مديرة التصوير، عن إعلانه التشويقي الأول يوم الأربعاء. يُظهر المونتاج ذو الطابع القاتم ممثل هوليوود وهو يلعب دور خارج عن القانون يخطط لـهروب حفيده المحكوم عليه بـالإعدام شنقًا لـقتله مربي ماشية محلي عن طريق الخطأ. يقول بالدوين في أحد المشاهد مجسداً شخصيته: «هناك أشياء لا يمكننا التراجع عنها في هذه الحياة».

منتجو سبايدرمان وهاري بوتر يقودون جيمس بوند القادم

أعلنت أمازون، التي أصبحت لديها أخيراً اليد الطولى لاستغلال سلسلة «جيمس بوند»، يوم الثلاثاء 25 مارس، أن المغامرات القادمة للعميل 007 سيشرف عليها منتجان شاركا سابقاً في «سبايدرمان» و«هاري بوتر».

الثنائي المكون من آمي باسكال وديفيد هيمان، سيكون له تأثير كبير في اختيار الممثل الذي سيحل محل دانيال كريج في زي الجاسوس البريطاني، ومخرج الفيلم القادم.

لوران لافيت يعود لتقديم مهرجان كان السينمائي

تمنح فرانس تلفزيون حق نسيان النكات السيئة

أُعلن يوم الأربعاء 26 مارس أن لوران لافيت سيصبح للمرة الثانية مقدم حفلي الافتتاح والختام للدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي، المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 24 مايو، وذلك من قبل فرانس تلفزيون وبروت، الشريكين الإعلاميين الرسميين للحدث.

الممثل، وهو عضو سابق في الكوميدي فرانسيز، شغل هذا المنصب بالفعل في عام 2016، لكنه أثار جدلاً بعد أن سخر على خشبة المسرح من وودي آلن.

تشييع إيميلي ديكين هذا المساء في مقبرة بير لاشيز

تشييع جثمان إيميلي ديكين

يجتمع أحباء إيميلي ديكين وعالم السينما اليوم الأربعاء في مقبرة بير لاشيز بباريس لتشييع جثمان الممثلة، التي وافتها المنية عن عمر يناهز 43 عامًا بسبب المرض.

بناءً على رغبة الراحلة، ستكون الجنازة بدون ورود، ولكنها تهدف إلى دعم أبحاث مكافحة السرطان.

اشتهرت إيميلي في سن 18 عامًا في فيلم «روزيتا»، وقد توفيت في 16 مارس بعد معركة شرسة مع سرطان نادر جعلتها علنية، تاركة وراءها ذكرى ممثلة محبوبة وموهوبة ومليئة بالطاقة.

فيلم «الفتى».. رحلة بحث عن الشاب المفقود

ماذا تصبح صورنا عندما تختفي العائلة؟

هذا هو السؤال المحوري الذي يطرحه فيلم «الفتى»، وهو فيلم فريد من نوعه ومؤثر بنفس القدر أخرجه زابو بريتمان وفلورنت فاسولت.

الفيلم يقدم قصة مشوقة تثير التساؤلات حول ذكرياتنا والعلاقات الإنسانية.

يمكن القول إن الفيلم عبارة عن تحقيق شيق يجمع بين الوثائقي والدراما، يقتفي أثر شخص مجهول غامض تم العثور عليه في صور من سوق للسلع المستعملة.

«الفتى» عمل سينمائي يستحق المشاهدة.

نقد فيلم «ماناس»: نساء برازيليات شابات في فخ الرجال

نص

تعرف جميع الفتيات الصغيرات أنه يجب عليهن رفض الحلوى من الغرباء.

لكن أي فتاة صغيرة ستشك في والدها وهو يقدم لها حلوى؟

مارسييل، المعروفة باسم تييل، تبلغ من العمر 13 عامًا ولديها أحلام بالعيش في مكان آخر، خاصة منذ أن غادرت أختها كلوديا المنزل على ضفاف النهر في جزيرة ماراجو.

في هذه الزاوية المعزولة في الأمازون، يقوم الأب والابن بإصلاح السقف المصنوع من القش بينما تغسل الأم والابنة الملابس.

يتنقل الجميع بالقوارب للذهاب إلى المدرسة أو الصيد أو البقالة.

يترك تغريد الطيور وتناثر المياه إيحاءً بحياة هادئة، بعيدًا عن صخب ريو.

«أقسم».. تشريح حكم: نظرة نقدية على فيلم المحكمة

أقسم

«أقسم» هو فيلم محكمة دقيق من الناحية القانونية، وهذا أمر نادر.

السيناريو الذكي يسمح للمخرج صامويل ثايس باستكشاف آلة المحاكمة بعمق.

يتم التغاضي عن مسألة إدانة المتهم: إنه مذنب، ولا ينكر ذلك، ويمثل أمام محكمة الجنايات في موزيل بتهمة إشعال النار عمداً في مبنى – توفي رجل إطفاء متأثراً بجراحه.

حُكم على الرجل في القفص بالسجن 12 عاماً في المحكمة الابتدائية.

إنه رجل يشعل الحرائق، مما يسمح لنا أيضاً بالتفكير في العقوبة التي يجب فرضها على الأفراد الذين ليسوا مسؤولين جنائياً، ولا يتحكمون بشكل كامل في دوافعهم، ولا تدفعهم دوافع عقلانية.

مراجعة فيلم «قراءة لوليتا في طهران».. في مواجهة الملالي

رحلة جوليفتي

كانت تعلم ذلك مسبقًا.

فبمجرد وصولها إلى مطار طهران، سألها الشرطي بوجه عبوس عن ماهية «هذا»، في إشارة إلى ما تحمله، وبدا عليه الاشمئزاز.

فأجابت: «كتب»، مضيفة: «أنا أستاذة أدب أنجلو ساكسوني في الجامعة».

كانت إجابة خاطئة بكل المقاييس.

ففي إيران في الثمانينيات، في عهد آية الله الخميني، بدأت الكتب الأجنبية تختفي تدريجيًا من مكتبات طهران.

هزت جوليفتي فراهاني خصلات شعرها البني الطويل، مذهولة بالإهانة التي تعرض لها مؤلفوها المفضلون، نابوكوف، فيتزجيرالد، أوستن، جيمس.