شباب مؤسسات الرعاية في أوروبا: تحديات الانتقال المفاجئ إلى الحياة المستقلة
يواجه العديد من الشباب الذين يبلغون سن الرشد ويغادرون مؤسسات الرعاية الحكومية أو دور الأيتام في أوروبا تحديات كبيرة. غالباً ما يجدون أنفسهم غير مستعدين لصعوبات الحياة البالغة، ويشعرون بأنهم تركوا في عالم غريب ومعقد.
قصة كارين، التي بلغت مؤخراً 18 عاماً، هي مثال على هذه المشكلة. كانت كارين تحت رعاية الخدمات الاجتماعية منذ سن السابعة. في يوم عيد ميلادها الثامن عشر، ورغبة منها في الاستقلال، قررت مغادرة المؤسسة. ومع ذلك، تبين أن الحياة المستقلة أكثر صعوبة مما تخيلت. أصبح البحث عن الاستقرار والمسكن والعمل أولوية قصوى تتطلب قدراً هائلاً من العزيمة.