المريض، حتى لو كان مصاباً بنزلة برد بسيطة، قد يكون صعب المراس. التعب؟ بلا شك. القلق؟ على الأرجح. لكن هناك آلية أخرى تلعب دوراً في هذه الاضطرابات المزاجية، والتي لا يمكن لعلم النفس والراحة التأثير عليها إلا قليلاً: الجهاز المناعي. لا يكتفي بمحاربة العدوى، بل يتدخل أيضاً لتعديل سلوك المريض!
شخصية تتلقى خبراً سيئاً. يتوتر جسدها، تضع يدها على صدرها... وتموت. سواء كان ذلك في المسرح أو السينما أو الرسوم المتحركة، كلنا نتذكر هذه المشاهد، التي تكون أحيانًا درامية وأحيانًا كوميدية.
ولكن هل صحيح أن «التوتر» يمكن أن يسبب «أزمة قلبية»، أم أنها مجرد خرافة؟ هذا السؤال يثير اهتمام الكثيرين، خاصة مع تزايد ضغوط الحياة اليومية.
تستهدف عملية احتيال جديدة كبار السن الذين يعانون من ضعف السمع، حيث يعرض عليهم بائعون متجولون تجهيزهم أو تغيير معيناتهم السمعية، غالباً في ظروف مُلحة. هذا ما حذرت منه المديرية العامة للمنافسة وشؤون المستهلك وقمع الاحتيال في فرنسا (DGCCRF).
وأشارت ماري سوديري، المتحدثة باسم الهيئة، إلى أن هذه الممارسة الاحتيالية تبدو في تزايد، مؤكدةً: «في هذا القطاع، يُحظر تماماً البيع المتجول والبيع في المنازل». والسبب وجيه، حيث توضح: «تركيب المعينة السمعية يجب أن يتم في مكان محايد صوتياً، ويتطلب تعديلات دقيقة خلال 30 يوماً»، وهو ما لا يمكن ضمانه في عمليات البيع المنزلية.
بطول يبلغ 3.5 ملم فقط، يُعتبر أصغر منظم لضربات القلب في العالم أصغر حتى من حبة الأرز. هذا الإنجاز القياسي يعود لفريق من الباحثين في جامعة نورث وسترن بشيكاغو.
هذه الانفجارات الصوتية الصغيرة (أو لا)، كريهة الرائحة (أو لا)، تُعد مصدر إحراج للبالغين وضحكات جنونية للأطفال.
والأطفال ليسوا مخطئين تماماً! كما يذكر الدكتور تييري هيغيرو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والشرج في نيس، «النفخ هو علامة على الصحة الجيدة. إنها ليست مشكلة طبية، بل هي مشكلة اجتماعية بالأحرى».
بعد أكثر من خمسة أسابيع قضاها البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا في المستشفى بسبب «التهاب رئوي مزدوج»، لم يخرج الحبر الأعظم سالماً من هذه الأزمة الصحية الشديدة.
بدا ضعيفًا وبنفس متقطع على كرسي متحرك عند مغادرته المستشفى في 23 مارس الماضي. أعلن الفاتيكان بالفعل أنه لن يتمكن من استئناف أنشطته البابوية بشكل طبيعي لعدة أسابيع.
يعوّل الأطباء على «إعادة التأهيل التنفسي والجسدي» لاستعادة بعض من قوته.
«أعتقد أنك رائع». تبدو هذه الجملة الرومانسية بسيطة للغاية. لكن لمدة تقارب ثمانية عشر عامًا، لم تتمكن آن من قولها لزوجها: ضحية لسكتة دماغية في سن الثلاثين، خرجت الكندية مصابة بالشلل الرباعي، وغير قادرة على نطق أي كلمة. ذكائها سليم، لكن جسدها لم يعد يسمح لها بإصدار سوى بعض الأصوات غير المفهومة.
يتسبب توقف القلب المفاجئ في وفاة نحو 5 ملايين شخص سنوياً حول العالم، منهم 40 ألفاً في فرنسا وحدها، مع معاناة الناجين من مضاعفات خطيرة. تعد هذه الحالات مأساوية غالباً، حيث لا تتجاوز نسبة النجاة 7 إلى 8% إذا لم يتم التدخل خلال خمس دقائق. والمقلق أن معظم الحالات تحدث خارج المستشفى، ونصف الضحايا لم يكونوا على علم بإصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية مسبقاً.
تمكن الباحثون في 7 مارس 2024 من «توصيل» كبد خنزير معدل وراثياً بالأوعية الدموية لمريض في حالة موت دماغي لمدة 10 أيام.
وبعد مرور عام، كشف الفريق الصيني عن نتائج عملية زراعة الكبد الحيواني الكاملة الأولى من نوعها.
صرح الباحث لين وانغ من جامعة القوات الجوية الطبية في شيآن، والذي قاد الدراسة، خلال مؤتمر صحفي: «قبل بضع سنوات، لم يكن أحد يتخيل أن زراعة الأعضاء من حيوان على عضو معقد مثل الكبد ممكنة».
لم يسبق أن تم فحص التغيرات التي تحدث أثناء الحمل عن كثب وعلى هذا العدد الكبير من المرضى.
«صحة المرأة ليست مدروسة بما فيه الكفاية»، هذا ما يعبر عنه يوري ألون، عالم الأحياء في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل.
تحت قيادته، قام فريق دولي من الباحثين بتحليل الديناميكيات الفيزيولوجية أثناء الحمل لأكثر من 300 ألف امرأة.
في المجموع، أكثر من 43 مليون تحليل بيولوجي (تتبع 76 معلمة كل أسبوع لكل مشاركة) تسمح برسم التحولات التي يمر بها جسد المرأة أثناء الحمل وبعده.