ثقافة

«توماس ليفي لاسن فنان لا يشبه أحداً، يرسم ويخطط بطريقة فريدة. حصل مؤخراً على الجائزة الثانية من BNP Paribas Banque Privée - نظرة على الساحة الفرنسية، حيث تم اختياره من بين 25 فناناً، ضمن مسار «Immortelle: نظرة على الرسم التشخيصي في فرنسا». يقدم اليوم كتالوج «نهاية المبتذل» (La fin du banal)، الذي يلخص 20 عاماً من عمله الفني، ويتضمن 188 نسخة من لوحاته الزيتية، والجواش، والألوان المائية، ورسومات الفحم، مما يبرز تنوع أعماله والمواضيع التي استكشفها منذ عام 2004.

أعلنت جامعة درم في شمال شرق إنجلترا يوم 6 أبريل عن عرض إحدى النسخ النادرة من «المجلد الأول» لأعمال ويليام شكسبير للجمهور. هذا المجلد، الذي سُرق من إنجلترا وعُثر عليه بعد عشر سنوات في الولايات المتحدة، يُعرض الآن في معرض بالجامعة يستعرض قصته المذهلة.

صدر يوم الجمعة خطاب للكاتب الفرنسي الجزائري «بوعلام صنصال»، المحكوم عليه بالسجن خمس سنوات في الجزائر، وسيتم التبرع بعائداته لجمعية تدافع عن قضيته.

هذا الخطاب، الذي ألقي في فرانكفورت (ألمانيا) في أكتوبر 2011 بمناسبة تسلمه «جائزة السلام لتجار الكتب والناشرين الألمان»، تم نشره ضمن سلسلة «Tracts» عن دار غاليمار للنشر.

يقول بوعلام صنصال في خطابه: «إن غياب الحرية ألم يصيب بالجنون على المدى الطويل. إنه يختزل الإنسان إلى ظله وأحلامه إلى كوابيس».

يعيش «ميكادو» و«ليتيسيا»، وهما بالغان عانيا من طفولة قاسية، حياة ترحال في شاحنتهما مع ابنيهما «زيفير» و«نواج»، اللذين لم يتم تسجيلهما رسمياً قط. بعد تعطل المحرك، يجدون ملجأ في حديقة منزل ريفي بروفانسي لمعلم يعيش بمفرده مع ابنته. هذه الاستراحة الساحرة وهذا الانفتاح على الآخر يغيران نظرة «نواج»: الابنة الكبرى لهذه العائلة البوهيمية تبدأ في الحلم بحياة أكثر اعتيادية.

بعد الزلزال المجتمعي الذي أحدثته قضية «لا فاميليا غراند» (La Familia grande)، والذي أدى إلى ظهور حركة #metooinceste وإنشاء «اللجنة المستقلة المعنية بالاعتداء الجنسي على الأطفال» (CIIVISE)، تنشر كاميل كوشنر اليوم روايتها الأولى «إيمورتيل» (Immortels) (1)، التي تتساءل عن هياكل الأسرة والهوية الجنسانية من خلال قصة «كيه» وعلاقاتها مع توأم روحها، «بِن». مقابلة.

7 فبراير، 9:10 صباحًا: الشمس تشرق بالفعل على سكوتسديل، الضاحية الراقية لفينيكس. خلف المنازل ذات الطابق الواحد، يمكن رؤية جبال صخرية تمتد على مد البصر. يمكن للمرء أن يتخيل الشساعة… إذن هذه هي أريزونا!

خلف باب منزل أبيض صغير، يختبئ مرسم مارك ماجيوري. يرتدي حذاءً من جلد الغزال البالي وقبعة مثبتة على رأسه، الفنان الفرنسي يكاد يضيع وسط غابة مشتعلة الألوان. «لقد أمضيت ساعات على أوراق أشجار الحور هذه»، يقول وهو يحمل فرشاة الرسم بيده.

حوله، بطانيات نافاجو، وسراويل رعاة البقر الجلدية، وأحذية رعاة البقر العتيقة تشهد على افتتانه بالغرب المتوحش.

استقبل متحف تيت مودرن في لندن يوم الخميس 3 أبريل، «واحداً من أهم التبرعات في تاريخه الحديث»، وهو عبارة عن لوحة ضخمة للفنانة جوان ميتشل، وهي شخصية بارزة في الرسم المعاصر بالولايات المتحدة، مقدمة من مجموعة رجل أعمال أمريكي.

تم الكشف عن لوحة «إيفا»، وهي لوحة ثلاثية بطول ستة أمتار رسمتها أيقونة التعبيرية التجريدية الأمريكية عام 1973، للزوار يوم الخميس، في القاعة المجاورة للوحات «سيغرام» لمواطنها الشهير مارك روثكو.

أعلن المدعي العام الروسي يوم الخميس تصنيف مؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز (Elton John AIDS Foundation)، التي تكافح مرض الإيدز في جميع أنحاء العالم لأكثر من 30 عامًا، كمنظمة «غير مرغوب فيها» في روسيا.

هذا التصنيف كـ«غير مرغوب فيها» يجبر المنظمات المعنية على إغلاق أبوابها داخل الأراضي الروسية.

علاوة على ذلك، فإن المواطنين الروس الذين يعملون لصالح هذه المنظمات أو يمولونها أو يتعاونون معها بأي شكل من الأشكال قد يصبحون عرضة للملاحقة القضائية.

خلال أمسية أنيقة أقيمت في مطعم «لابيروز» الباريسي، المكان الذي لا يزال يحتفظ بروح أدبية عريقة، تم الإعلان عن إطلاق جائزة شعرية جديدة. جائزة «سيرين»، التي يرأسها ديفيد فريش (وهو أيضًا مؤسس جائزة «ميدوز»، أول جائزة للموسم الأدبي تُمنح في نهاية أغسطس)، منحت تكريمها الأول للشاعر جان بيرول عن ديوانه الشعري «Le vieil air du monde».

وُلد بيرول عام 1932، وهو شاعر وكاتب مقيم حاليًا في منطقة أرديش الفرنسية. عاش لفترة طويلة في اليابان التي يعتبرها وطنه الثاني تقريبًا، وتعاون مع مجلات أدبية مرموقة مثل «المجلة الفرنسية الجديدة» (N.R.F) و«الرسائل الفرنسية» و«المجلة الأدبية».

أعلن المنظمون يوم الأربعاء أن حفل «تضامن الكونغو»، الذي كان مقرراً في باريس يوم 7 أبريل، وهو اليوم الدولي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، وتم تأجيله بناءً على طلب مدير الشرطة، سيُقام أخيراً في 22 أبريل.