ثقافة

لور بروفوست: معرض فني في مارسيليا

«الفرح والخيال كفعل مقاومة»، هذا هو شعار الفنانة لور بروفوست المعلّق في مرسمها في مولنبيك، بروكسل. هذه الفنانة المرحة والضاحكة، الحائزة على جائزة تيرنر عام 2013 وممثلة فرنسا في بينالي البندقية الثامن والخمسين عام 2019، مُنحت تفويضًا كاملاً في المتحف الأوروبي والمتوسطي للحضارات (Mucem) في مارسيليا.

مستلهمةً من مقتنيات اكتشفتها في مخازن المتحف، بثت فيها حياة جديدة. تم إنتاج أربعة تركيبات فنية، من بينها «Sous les flots, les âmes sont où» (تحت الأمواج، الأرواح حيث...)، حيث تحتفي لور بروفوست بالكائن الحي وتحولاته وسيولة كل شيء.

زابو بريتمان تكشف قصة فيلم «الفتى»

خلال استضافتها في برنامج «محادثات» (Conversations)، قدمت الممثلة والمخرجة زابو بريتمان فيلمها الجديد «الفتى» (Le Garçon) الذي شاركت في إخراجه مع فلوران فاسولت.

يمزج هذا الفيلم بين الخيال والوثائقي، ويبدأ باكتشاف ألبوم صور عائلي تم العثور عليه في سوق للسلع المستعملة. وفي قلب هذه الصور، يظهر فتى صغير. قررت المخرجة تخيل «أربع وعشرين ساعة من حياته» بمساعدة الممثلين نيكولا أفيني وإيزابيل نانتي، بينما انطلق فلوران فاسولت «للبحث عنه» بأسلوب وثائقي.

داتي تحتفي بـ30 عامًا على مكتبة فرنسا الوطنية

أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، يوم الأحد 30 مارس في باريس، أن تاريخ المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF) «يُثبت أن فرنسا لن تنتهي أبدًا»، وذلك خلال إحياء الذكرى الثلاثين لإنشاء موقع فرانسوا ميتران التابع للمكتبة، والذي تم افتتاحه في نفس اليوم من عام 1995.

وقالت الوزيرة أمام حشد من الضيوف ضم عددًا من الوزراء السابقين: «إن تاريخ المكتبة الوطنية الفرنسية هو في المقام الأول تاريخ مؤسسة حارسة لذاكرتنا المشتركة وتراثنا المشترك».

مكتبة ميتران: 30 عاماً من المعرفة

« يجب أن تغطي هذه المكتبة الكبرى جميع مجالات المعرفة، وأن تكون متاحة للجميع، وأن تستخدم أحدث تقنيات نقل البيانات، وأن يكون بالإمكان الاطلاع عليها عن بعد، وأن تكون مرتبطة بالمكتبات الأوروبية الأخرى ». بهذه الكلمات، أعلن الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران عن بناء هذا الصرح خلال مقابلته التقليدية في 14 يوليو 1988، وكانت لديه بالفعل فكرة واضحة عن دورها المستقبلي.

تم تصميم المكتبة من قبل المهندس المعماري دومينيك بيرو وافتُتحت أخيرًا في 30 مارس 1995. اليوم، تحتفل أكبر مكتبة في فرنسا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.

فرساي: حدائق مفقودة تعود بالواقع الافتراضي

أصبحت زيارة حدائق قصر فرساي المفقودة ممكنة الآن بفضل تقنية الواقع الافتراضي! منذ يوم الثلاثاء، يقدم القصر الشهير لملوك فرنسا هذا المفهوم التكنولوجي الجديد للجمهور.

يجلس الزوار في غرفة مخصصة، مزودين بخوذات الواقع الافتراضي، ليسافروا عبر الزمن إلى عام 1682، وهو العام الذي انتقل فيه بلاط الملك لويس الرابع عشر إلى فرساي. يمكن للسياح، برفقة المرشد الافتراضي البستاني الشهير أندريه لو نوتر، زيارة بستان المتاهة «bosquet du Labyrinthe»، والاقتراب من نعام حديقة الحيوانات الملكية «ménagerie royale»، أو حتى الاستمتاع بشلال تيتيس «cascade de Thetys».

بربارا برافي: «لم أسعَ للمركز الأول في يوروفيجن»

جولة فنية لبربارا برافي

انطلقت المغنية بربارا برافي في جولة فنية حتى عام 2026، وستحيي حفلاً في قاعة أولمبيا يوم 17 أبريل وستصعد على المسرح الرئيسي لمهرجان فرانكوفولي هذا الصيف.

تيت بريتن يعيد لوحة نهبها النازيون

أعلنت وزارة الثقافة البريطانية يوم السبت أن متحف «تيت بريتن»، أحد المتاحف الرئيسية في المملكة المتحدة، سيعيد لوحة للرسام الإنجليزي هنري جيبس إلى ورثة مقتني أعمال فنية يهودي نُهبت مقتنياته خلال الحرب العالمية الثانية.

مهرجان ووك باريس: تأكيد الهوية والاعتراف

في السابق، كان المنتمون للتيار «الووك» ينكرون وجوده بشدة، معتبرين إياه اختراعاً من قبل الرجعيين ذوي الأيديولوجيات البالية والكريهة. أما اليوم، فقد تغير كل شيء. بدأت الأصوات تتعالى، كما يُقال. أصبحت «الويكية» حقيقة واقعة، وحان وقت تبنيها والمطالبة بها.

حنيف قريشي: «حتى الآن وأنا في السبعين ومعاق، أجد العالم مضحكًا»

متُّ دون أن أموت

«متُّ دون أن أموت. كنت أشلاءً، مُحطّمًا نفسيًا. كان جسدي مُحطّمًا، ونفسي مُحطّمة، وكذلك التزامي تجاه أصدقائي وعائلتي وطلابي. كل شيء كان مُحطّمًا وكان لا بد من إعادة تركيبه بطريقة أخرى...» هكذا يتحدث الكاتب والمسرحي والسيناريست البريطاني الباكستاني حنيف قريشي، صاحب «علاقة حميمة»، الذي اقتبسه باتريس شيرو في فيلم (الدب الذهبي لأفضل فيلم في برلين)، و«بوذا الضواحي» أو حتى سيناريو «مغسلة بلدي الجميلة».