الأمير ويليام وكيت ميدلتون على غلاف مجلة Hello! "نظرة الحب" بمناسبة الذكرى الـ14 لزواجهما

ظهر الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، على غلاف العدد الأخير من مجلة Hello! بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لزواجهما. اختارت المجلة صورة لهما مع تعليق "نظرة الحب"، مسلطة الضوء على قوة ووحدة هذا الثنائي الذي يواجه التحديات ويمضي قدماً.

بمظهرهما الجذاب، العصري، والمليء بالحب والابتسامة الدائمة، يجسد كيت وويليام اليوم أكثر من أي وقت مضى استمرارية العائلة المالكة البريطانية بكل أناقة وحيوية. ويتأكد ذلك مجدداً مع غلاف العدد القادم من مجلة Hello!، المتوفر في 12 مايو، والذي يكرمهما.

يظهر الأمير والأميرة في الصورة المخصصة للذكرى الـ14 لزواجهما متحابين ومترابطين. ترتدي كيت قميصاً من الجينز وسترة رسمية (بليزر)، بينما يرتدي ويليام بدلة من التويد وتظهر عليه لحية خفيفة. هذا الظهور، وفقاً للمجلة، يعكس وحدتهما القوية.

منذ زواجهما في عام 2011، أصبح كيت وويليام والدين لثلاثة أطفال هم: جورج وشارلوت ولويس. كان آخر ظهور عام لهما يوم الاثنين الماضي، 5 مايو، خلال الاحتفالات التي نُظمت في لندن بمناسبة الذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا.

شهد العام الماضي فترة عصيبة بشكل خاص على العائلة المالكة، مما أثر على عدد ظهوراتهما الرسمية. في يناير 2024، أعلنت أميرة ويلز، التي يُنتظر أن تصبح ملكة بريطانيا مستقبلاً، عن إصابتها بالسرطان وبدء العلاج الكيميائي، مما استدعى ابتعادها عن الحياة العامة لعدة أشهر للتعافي. لقد أثرت هذه المحنة بعمق على الأسرة وربما دفعتها إلى إعادة تقييم بعض الأهداف الأولية.

بعد عودتها إلى الحياة العامة في نوفمبر 2024، يبدو أن كيت ميدلتون وزوجها ويليام قد بدأوا في تبني تغيير في طريقة ظهورهما، متجهين نحو المزيد من الاستقلالية واتخاذ القرارات بأنفسهم.

خلال فترة غياب زوجته، تحمل الأمير ويليام العديد من المسؤوليات، خاصة وأن والده الملك تشارلز الثالث كان هو أيضاً يعاني من المرض. قام أمير ويلز بالعديد من الاحتفالات والارتباطات، ليصبح بذلك عموداً للعائلة المالكة التي تمر بظروف صعبة. اليوم، وبعد تعافي كيت، يبدو أنهما عازمان على إعطاء الأولوية لحياتهما الأسرية، مع الاستمرار في أداء واجباتهما الرسمية الأساسية. لم يترددا، على سبيل المثال، في التغيب عن قداس عيد الفصح التقليدي في أبريل الماضي، مفضلين البقاء في دائرة عائلية ضيقة. غلاف مجلة Hello! يوضح هذا التوجه الجديد: زوجان قويان، متحدان، يتقدمان بخطوات ثابتة، ملتزمين بواجباتهما وحبهما.