في كلمات قليلة
الحوثيون في اليمن يعلنون مقتل 4 من عناصرهم وإصابة آخرين في ضربات إسرائيلية. إسرائيل تؤكد شن الضربات ردًا على هجمات الحوثيين، بما في ذلك استهداف مطار بن غوريون قرب تل أبيب.
أعلن مسلحو جماعة الحوثي في اليمن، الثلاثاء، مقتل أربعة من مقاتليهم في غرب البلاد، جراء ضربات جوية شنتها إسرائيل في اليوم السابق. وجاءت هذه الضربات ردًا على هجمات الحوثيين، المدعومين من إيران، التي استهدفت يوم الأحد، 5 مايو، المطار الرئيسي في إسرائيل قرب تل أبيب.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، نقلًا عن وزارة الصحة في مناطق سيطرة الجماعة، أن "ثلاثة أشخاص قتلوا و35 أصيبوا جراء العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع باجل للأسمنت"، فيما أسفر قصف ميناء الحديدة عن مقتل شخص واحد وإصابة أربعة آخرين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أنه استهدف بنية تحتية لجماعة الحوثي في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الخامسة منذ يوليو 2024 التي يقوم فيها بذلك. وقال الجيش إن الإجراءات جاءت "ردًا على الهجمات المتكررة للنظام الإرهابي الحوثي ضد دولة إسرائيل".
غير أن مسؤولًا عسكريًا أمريكيًا نفى أي مشاركة للولايات المتحدة في هذه الضربات الأخيرة.
وقد تبنى الحوثيون، الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من اليمن، عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل، وكذلك ضد السفن المرتبطة بها قبالة سواحل اليمن، منذ بدء الصراع في غزة، مؤكدين أنهم يتصرفون تضامنًا مع الفلسطينيين. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن صاروخًا أُطلق من اليمن يوم الأحد أصاب لأول مرة محيط مطار بن غوريون، المطار الرئيسي في البلاد قرب تل أبيب. وقد تبنى الحوثيون عملية الإطلاق، مؤكدين أنهم "سيسعون لفرض حصار جوي كامل على العدو الإسرائيلي من خلال استهداف المطارات بشكل متكرر".
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرد على الحوثيين وإيران. وقد شنت إسرائيل بالفعل عدة ضربات ضد أهداف استراتيجية للحوثيين في الأشهر الأخيرة، بينما كثفت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، هجماتها على مواقعهم.
ووفقًا لسلطات الحوثيين، فقد بلغ إجمالي عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية، بما في ذلك ضربات يوم الاثنين، 29 شخصًا.
