
في كلمات قليلة
أطلق الاتحاد الوطني للعاملين في مجال الطفولة المبكرة حملة للتنديد بظروف العمل في دور الحضانة ونقص الرقابة المحتمل على سلامة الأطفال، داعياً إلى كشف التجاوزات واتخاذ إجراءات فورية من السلطات.
«كنت أصمت خوفاً، واليوم أبلغ.» أطلق الاتحاد الوطني للعاملين في مجال الطفولة المبكرة (SNPPE) يوم الأربعاء 16 أبريل حملة «تنديد» بظروف العمل في دور الحضانة والتجاوزات المحتملة.
وأوضح الأمين العام المشارك للنقابة، سيريل جودفروي، لوكالة فرانس برس أن «إرادتنا هي التأكد من إطلاق العنان للكلام». «الفكرة هي أن يرفع المهنيون إلى الإدارات المختصة الحالات التي تطرح مشكلة، وعلى هذه الإدارات أن تنزل إلى الميدان لإجراء عمليات تفتيش».
وأوضح أنه من الناحية العملية، سيتمكن المهنيون الراغبون في ذلك من تنزيل رسائل نموذجية من موقع النقابة وإرسالها إلى الإدارات المختلفة المعنية.
ويفصل الاتحاد الوطني للعاملين في مجال الطفولة المبكرة في بيان أن هذه العملية «ستسمح بتسليط الضوء على ظروف العمل غير المقبولة، ونقص الوسائل، وأوجه القصور في سلامة الأطفال والتجاوزات الإدارية»، معرباً عن أمله في «رد فعل فوري من السلطات، قبل فوات الأوان».
نقص في الوسائل نددت به عدة تقارير اهتز قطاع الطفولة المبكرة في يونيو 2022 بوفاة رضيع في دار حضانة People&Baby في ليون، مما كشف النقاب عن سلسلة من الاختلالات الوظيفية في بعض الهياكل، وخاصة الخاصة منها.
ووصف تقرير صادر عن المفتشية العامة للشؤون الاجتماعية (Igas) نُشر في أبريل 2023 جودة الاستقبال بأنها «متفاوتة للغاية» وأشار إلى نقص في الموظفين وضعف في عمليات التفتيش.
وخلصت «مهمة خاطفة» لمجلس الشيوخ في مارس إلى نفس الاستنتاج، معربة عن أسفها لـ «نقص أبعاد الجهات الفاعلة المكلفة بالرقابة»، أي صندوق مخصصات الأسرة أو حماية الأمومة والطفولة أو خدمات الدولة.
وبعد تقرير المفتشية العامة للشؤون الاجتماعية، أعلنت السلطة التنفيذية عن إنشاء إطار مرجعي لجودة استقبال الأطفال دون سن الثالثة، والذي يهدف إلى أن يكون «أساساً لتنفيذ عمليات التفتيش بطريقة أكثر تنسيقاً».