بمبادرة من الملك تشارلز الثالث، أصبحت "ذا فولي" (The Folly)، وهي إحدى المنازل الخاصة الواقعة ضمن نطاق عقارات العائلة المالكة في ساندرينغهام، متاحة الآن للإيجار. هذا المنزل الفكتوري العريق، الذي يقع في مقاطعة نورفولك الريفية في إنجلترا، يحمل تاريخاً غنياً، حيث كان في السابق مسرحاً للقاءات الأمير إدوارد السابع (ابن الملكة فيكتوريا المستقبلي) وعشيقته الشهيرة ليلي لانغتري في سبعينيات القرن التاسع عشر.

يُعد "ذا فولي" كوخاً مبنياً من الطوب والخشب، ويتربع في قلب العقار الخاص الذي يعتبر الأكثر رمزية للعائلة المالكة البريطانية، وهو المكان الذي اجتمعت فيه سلالة وندسور في لحظات الفرح والمحن. وقد قرر الملك تشارلز الثالث تحويل هذا الموقع التاريخي إلى إقامة عطلات راقية.

يتميز المنزل بأسلوبه الفكتوري الأصيل، مع طوبه العتيق وأبراج زجاجية وشرفة ممتدة. على الرغم من أن المبنى الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر قد شُيّد في الأصل ليكون ملاذاً للسيدات لإقامة حفلات الشاي الخاصة، فقد تم تجديده الآن ليجمع بين "الإرث الخالد والراحة العصرية الراقية"، وفقاً للوكالة المسؤولة عن تسويقه.

تم تجهيز الإقامة "بأعلى المعايير"، وهي مصممة لاستقبال ستة ضيوف مقابل 6300 جنيه إسترليني في الأسبوع (ما يزيد عن 7500 يورو). وقد تم إعادة تصميم الديكور الداخلي لتوفير أقصى درجات الراحة الحديثة، مع الحفاظ على أصالة المنزل.

• تم الحفاظ بعناية على العناصر التاريخية الأصلية، مثل المواقد الحجرية والمداخل المقوسة والأبواب المنجزة يدوياً.
• تضم الإقامة ثلاث غرف نوم وغرفة معيشة وغرفة طعام ومطبخاً على طراز الريف الأنيق.
• تنتشر في أرجاء المنزل "تحف ملكية من المجموعة الخاصة"، بما في ذلك برميل خشبي كان هدية للملك تشارلز الثالث عندما كان لا يزال أميراً لويلز.

يوفر "ذا فولي" إطلالة بانورامية على حديقة ساندرينغهام، مما يمنح الزوار فرصة فريدة لعيش جزء من التاريخ الملكي البريطاني.