
في كلمات قليلة
شهد بركان كيلاويا في هاواي ثوراناً جديداً. قذفت الحمم البركانية إلى ارتفاع تجاوز 300 متر.
شهد بركان كيلاويا في هاواي ثوراناً مذهلاً مؤخراً، حيث قذف نافورات من الحمم البركانية إلى ارتفاعات شاهقة. ويعد هذا النشاط هو الحلقة الثالثة والعشرون من سلسلة نشاط البركان المتواصلة منذ ديسمبر الماضي.
وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS)، بدأت نافورات الحمم البركانية بالخروج حوالي الساعة 4:15 مساءً بالتوقيت المحلي من الفوهة الشمالية، ووصل ارتفاع بعضها إلى أكثر من 300 متر. وفي وقت لاحق، حوالي الساعة 5:16 مساءً، ظهرت نافورات أصغر حجماً، يبلغ ارتفاعها حوالي 70 متراً، من الفوهة الجنوبية.
أشار خبراء الهيئة إلى أن معظم حلقات الثوران الأخيرة، منذ ديسمبر 2023، استمرت ليوم واحد أو أقل، مع فترات توقف بين الحلقات تمتد لعدة أيام على الأقل.
يحدث هذا الثوران في منطقة مغلقة من حديقة البراكين الوطنية في هاواي، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات. ومع ذلك، يحذر معهد الجيوفيزياء من أن الغازات المنبعثة أثناء الثوران "قد تكون خطرة على الصحة". يصدر البركان بشكل رئيسي بخار الماء (H₂O)، وثاني أكسيد الكربون (CO₂)، وثاني أكسيد الكبريت (SO₂). يتفاعل ثاني أكسيد الكبريت، الذي ينبعث باستمرار من القمة أثناء الثوران، مع الغلاف الجوي ويشكل ضباباً يُعرف باسم "فوغ" (vog)، والذي يمكن أن يسبب مشاكل تنفسية حادة.
يُعد كيلاويا واحداً من ستة براكين نشطة في هاواي، والأهم من ذلك، أنه أحد أكثر البراكين نشاطاً في العالم. وهو معروف بشكل خاص بثوران "بوو أوو" الذي استمر لمدة 35 عاماً بين عامي 1983 و2018.