دراسة «ألبان» الطموحة: فرنسا تطلق أكبر مشروع لتتبع مستويات المبيدات والمعادن الثقيلة في أجساد مواطنيها

دراسة «ألبان» الطموحة: فرنسا تطلق أكبر مشروع لتتبع مستويات المبيدات والمعادن الثقيلة في أجساد مواطنيها

في كلمات قليلة

أكبر دراسة صحية في فرنسا، "ألبان"، تبدأ لتقييم مستويات المبيدات والمعادن الثقيلة في أجساد أكثر من 3000 مواطن وتتبع تأثيرها على المدى الطويل.


تهدف دراسة "ألبان" (Albane) الطموحة، وهي الأكبر من نوعها على الإطلاق في فرنسا، إلى تقييم دقيق للحالة الصحية للسكان وتحديد مستوى "تشبع" أجسادهم ببعض المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة. كما تسعى الدراسة إلى إيجاد روابط محتملة بين هذه المؤشرات الصحية والنظام الغذائي للمشاركين أو بيئتهم المعيشية.

تأتي هذه المبادرة في وقت حرج، حيث تعود أحدث البيانات المماثلة المتاحة (من دراسة "إستيبان" Esteban) إلى الفترة ما بين 2014 و2016، مما يجعل الحاجة إلى بيانات حديثة أمراً ملحاً لمتخذي القرار في مجال الصحة العامة.

يتم تنفيذ هذا البرنامج الضخم بالتعاون بين هيئتين رئيسيتين هما "الصحة العامة الفرنسية" (Santé publique France) و"الوكالة الوطنية للسلامة الصحية للأغذية والبيئة والعمل" (ANSES). يشمل المشروع اختيار أكثر من 3000 شخص عشوائياً للمشاركة في هذه المجموعة البحثية كل عامين.

من الناحية النظرية، ليس لدراسة "ألبان" تاريخ انتهاء محدد، مما يعني أنها قد تتبع الحالة الصحية للمواطنين الفرنسيين على مدى عدة عقود، شريطة استمرار الدعم المالي اللازم. ويُتوقع أن توفر هذه الدراسة بيانات حيوية لفهم تأثير الملوثات البيئية على الصحة العامة على المدى الطويل.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.