فرنسا مستعدة لدعم هدف الناتو بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الأمن والدفاع

فرنسا مستعدة لدعم هدف الناتو بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الأمن والدفاع

في كلمات قليلة

أبدت فرنسا استعدادها لدعم هدف الناتو المتمثل في تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع والأمن. يتضمن هذا الهدف 3.5% للاحتياجات العسكرية و1.5% لجوانب الأمن الأوسع.


أشارت فرنسا إلى استعدادها لدعم الهدف الذي يناقشه حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة إجمالي الإنفاق على الاحتياجات العسكرية والأمنية إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). جاء هذا خلال اجتماعات الناتو في أنطاليا، تركيا.

كان الأمين العام للناتو، مارك روته، قد اقترح سابقاً أن تخصّص دول الحلف بحلول عام 2032 ما لا يقل عن 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري المباشر، بالإضافة إلى 1.5% أخرى على احتياجات أمنية أوسع نطاقاً، مثل البنية التحتية. وبهذا يصبح الإجمالي 5%.

أكّد الجانب الفرنسي هذا الموقف. فقد ذُكر خلال الاجتماع أن «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبق أن صرّح بأن هدف 3 إلى 3.5% هو الهدف الصحيح لأنه يمكّننا من تمويل القدرات الدفاعية». وأضيف أن هدف 1.5% للإنفاق على الأمن الأوسع نطاقاً، مثل الأمن السيبراني أو التنقل العسكري، هو أيضاً هدف يمكن تحقيقه وهو مهم لزيادة القدرة الدفاعية الشاملة، حتى لو لم تكن هذه النفقات عسكرية مباشرة.

كما أعلنت ألمانيا دعمها لهذا الهدف. كانت برلين من أوائل الدول التي أبدت رغبتها في أن تسعى جميع الدول الأعضاء في الحلف إلى بلوغ نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع والأمن. وتم التأكيد على أن هذا الهدف يتماشى مع التوقعات التي سبق أن أعرب عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

بحلول نهاية عام 2024، حققت 22 دولة عضواً في الناتو بالفعل الهدف السابق للحلف، وهو تخصيص 2% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري، والذي تم تحديده عام 2014. ومع ذلك، فإن عدداً من الدول، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا، لم تصل بعد إلى هذا المؤشر، لكنها تعهدت بالوصول إليه هذا العام.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.