
في كلمات قليلة
يناقش حلف الناتو هدفًا لزيادة إنفاق الدول الأعضاء على الدفاع والأمن ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. أشارت فرنسا وألمانيا إلى استعدادهما للنظر في تحقيق هذا الهدف الذي حث عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تجري مناقشات مكثفة حول إمكانية زيادة كبيرة في إنفاق الدول الأعضاء على الدفاع والأمن. وقد أشارت فرنسا إلى استعدادها للانضمام إلى الهدف المقترح بتخصيص 5% من ناتجها المحلي الإجمالي (GDP) لهذه النفقات.
هذا الهدف الطموح، الذي دفعه بقوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يقضي بأن تستثمر دول الناتو 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في النفقات العسكرية المباشرة بحلول عام 2032، بالإضافة إلى 1.5% في جوانب أوسع للأمن تشمل تطوير البنية التحتية والأمن السيبراني والتنقل العسكري. يعتبر تحقيق الهدف الأخير أسهل، خاصة بالنسبة للدول التي لا يزال إنفاقها الدفاعي منخفضًا.
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال اجتماع الناتو في أنطاليا بتركيا في 15 مايو، أن فرنسا مستعدة للنظر في تحقيق هذا الهدف. حاليًا، يبلغ الإنفاق العسكري لفرنسا حوالي 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وأوضح جان نويل بارو: "الهدف البالغ 3.5% هو المبلغ الصحيح للنفقات الدفاعية الأساسية". وأضاف: "لكن هذا يصاحبه نفقات ستساهم في زيادة قدرتنا الدفاعية، وهي ليست نفقات دفاعية مباشرة، ولكن يجب أن يتم إنفاقها"، مشيراً إلى مجالات مثل الأمن السيبراني أو التنقل العسكري.
وفي الاجتماع نفسه، أكد المسؤول الألماني يوهان فاديفول أن برلين مستعدة "للمتابعة" في مبادرة تحديد هدف إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع لجميع الدول الأعضاء في الحلف.