
في كلمات قليلة
تخطط فرنسا لمضاعفة عدد قوات الاحتياط العسكرية لتصل إلى 80 ألف فرد بحلول عام 2030. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الدفاع والاستعداد لمواجهة التحديات الجيوسياسية.
تدرس وزارة الدفاع الفرنسية خططاً لزيادة كبيرة في عدد قوات الاحتياط العسكرية. تهدف فرنسا إلى الوصول إلى 80 ألف جندي احتياطي بحلول عام 2030، مع رؤية طويلة الأمد للوصول إلى 100 ألف جندي احتياطي. يمثل هذا العدد تقريباً ضعف المستويات الحالية.
تأتي هذه الخطوات استجابةً لحالة عدم اليقين الجيوسياسي المتزايدة والحاجة إلى تعزيز القدرة الوطنية على الصمود. تناقش الدول الأوروبية بنشاط كيفية زيادة قدراتها الدفاعية، بما في ذلك إمكانية إعادة العمل بأشكال من الخدمة العسكرية أو إنشاء آليات تسهل تجنيد جنود جدد وتعزز الروابط بين المجتمعات وجيوشها.
تؤكد القيادة العسكرية الفرنسية على أهمية زيادة "الكتلة" البشرية لتعزيز قدرة الجيوش الأوروبية على مواجهة الصدمات المحتملة. على الرغم من وجود اهتمام كبير من المرشحين المحتملين للانضمام إلى الاحتياط، تواجه الوزارة تحديات تنظيمية ولوجستية في تحقيق هذا الهدف الطموح، بما في ذلك نقص في المعدات اللازمة.
تُعتبر زيادة عدد جنود الاحتياط عنصراً أساسياً في استراتيجية الدفاع الفرنسية التي تهدف إلى رفع جاهزية البلاد لمواجهة تحديات المستقبل وتعزيز موقفها في ظل المشهد الدولي المتغير.