
في كلمات قليلة
تقرير فرنسي يوصي بوقف استغلال المعادن في قاع البحار لمدة 10 إلى 15 عامًا تطبيقاً لمبدأ الحيطة، وذلك قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس.
هل يجب استغلال العقيدات متعددة الفلزات، تلك الحصى الغنية بـالكوبالت والنحاس والمنغنيز والنيكل والمعادن النادرة، الموجودة في قاع المحيط؟ يلخص برونو دافيد، عالم الطبيعة والرئيس السابق لمتحف التاريخ الطبيعي، قائلاً: «بعد دراساتنا، تم التوصية بـمبدأ الحيطة الذي يجب أن يُترجم إلى وقف اختياري لمدة تتراوح بين عشر وخمس عشرة سنة» لاستغلال قاع البحار. وقد سلّم في 31 مارس تقريراً طُلب منه في نهاية عام 2023 من قبل إيمانويل ماكرون «تحسباً لـمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3)، الذي سيعقد في نيس» بداية يونيو 2025. وكانت القائدة المشاركة الأخرى للبعثة هي عالمة المحيطات الفرنسية فرانسواز غاي.
تأتي هذه التوصية الهامة قبل انعقاد مؤتمر دولي حاسم يهدف إلى وضع استراتيجيات لـحماية المحيطات ومواردها. ويُعد استغلال المعادن في قاع البحار قضية خلافية تجمع بين الوعود الاقتصادية والمخاوف البيئية العميقة بشأن التأثير على النظم البيئية البحرية الهشة وغير المكتشفة إلى حد كبير.