
في كلمات قليلة
فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة تزيد من ترسانتها العسكرية بطلب أكثر من 200 صاروخ أستر لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.
طلب دولي لصواريخ مضادة للطائرات
أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية يوم الجمعة 14 مارس أن باريس ولندن وروما طلبوا 218 صاروخًا مضادًا للطائرات من طراز أستر، وسيتم تسريع تسليمها لمواجهة تدهور الوضع الأمني في القارة.
ويأتي هذا الاستحواذ المشترك في إطار طلب إطاري لحوالي 700 صاروخ تم تقديمه في ديسمبر 2022 للدول الثلاث. وغرد الوزير الفرنسي سيباستيان ليكورنو على موقع X: «تحفيزًا لتحويل أداة الإنتاج، سيكون لهذا الطلب الجديد أيضًا تأثير التسليم المبكر، اعتبارًا من عام 2025، للصواريخ الـ 134 التي تم طلبها مسبقًا».
تفاصيل الصواريخ
الصواريخ المطلوبة هي صواريخ أستر 30 B1، وهي نسخة من المحرك لم تدخل الخدمة بعد. وستزود هذه الصواريخ النسخة المستقبلية من نظام الدفاع الجوي والصاروخي SAMP/T الفرنسي والإيطالي، فضلاً عن الفرقاطات للدفاع الجوي للدول الثلاث.
هذا الصاروخ، الذي تنتجه الشركة الأوروبية MBDA، سيكون لديه القدرة على ضرب هدف يطير على ارتفاع 25000 متر على بعد 150 كيلومترًا، ومن المقرر أن يدخل الخدمة في عام 2026. بالإضافة إلى الطائرات، سيكون لديه أيضًا القدرة على اعتراض صواريخ باليستية متوسطة المدى، بالإضافة إلى الصواريخ التي تسمى فرط صوتية، والتي تطير بسرعة تزيد عن 5 ماخ (6000 كم / ساعة).
عقد مهم
يتضمن العقد أيضًا عددًا غير محدد من صواريخ أستر 15، ذات مدى أقصر لسفن البحرية الفرنسية. لم يتم الإعلان عن مبلغ هذا الأمر.
يُقدر سعر صاروخ أستر 30 بأكثر من 2 مليون يورو، وفقًا لتقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.
إنتاج MBDA
شاركت MBDA، المنخرطة في زيادة وتيرة إنتاجها لتزويد البلدان التي تعيد تسليح نفسها، في زيادة إنتاجها من صواريخ أستر بنسبة 50٪ منذ عام 2022 وتخطط لتقليل مهل إنتاجها من 42 شهرًا في عام 2022 إلى أقل من 18 شهرًا في عام 2026.