
في كلمات قليلة
تعتزم فرنسا إجراء 1000 عملية تفتيش في المدارس الخاصة المتعاقدة مع الدولة عام 2025. يأتي هذا الإجراء استجابة لفضائح العنف الأخيرة في المؤسسات التعليمية، بهدف تعزيز الرقابة وضمان سلامة الطلاب في هذه المدارس المدعومة حكومياً.
أعلنت وزارة التعليم الوطنية في فرنسا عن خطة واسعة لزيادة الرقابة على المدارس الخاصة المتعاقدة مع الدولة. بموجب هذه الخطة، سيتم إجراء 1000 عملية تفتيش في هذه المدارس خلال عام 2025.
جاء هذا الإعلان من قبل وزيرة التعليم الوطنية في سياق تحقيق حول فضيحة تتعلق بالعنف في المؤسسات التعليمية، والمعروفة بقضية بيثاغرام.
وأشارت الوزيرة إلى أن المدارس الخاصة التي تتلقى تمويلاً حكومياً كبيراً، يصل إلى حوالي 10 مليارات يورو سنوياً، لم تخضع للرقابة الكافية لعقود. وقالت: "هذه مناطق لم تكن تخضع للرقابة، ولهذا قررت تعزيز موارد أكاديمياتنا".
تفصيلاً، من الألف عملية تفتيش المخطط لها لعام 2025، تم الانتهاء من 500 عملية أو هي قيد التنفيذ. وكانت الوزارة قد كشفت في مارس عن خطة أوسع بعنوان "لنكسر الصمت" لمكافحة العنف في البيئة المدرسية. وتشمل هذه الخطة نشر 60 مفتشاً أكاديمياً إضافياً في عامي 2025 و 2026، وتفتيش 40% من المدارس الخاصة المتعاقدة خلال السنتين المقبلتين. يبلغ عدد هذه المدارس في فرنسا حوالي 7500 مدرسة، معظمها تابعة للكنيسة الكاثوليكية.
كما تنص الخطة على الإبلاغ "المنهجي" عن حوادث العنف في التعليم الخاص المتعاقد، وهو أمر أصبح محور الاهتمام بعد الكشف عن حالات عنف جسدي وجنسي ضد طلاب سابقين في مدرسة نوتردام دو بيثاغرام وفي مؤسسات خاصة أخرى في فرنسا.
وفي سياق متصل، علقت الوزيرة على تصريح لرئيس الوزراء بشأن العقاب البدني، مؤكدة أنها لا ترى أن أي صفعة يمكن اعتبارها تربوية، مما يشير إلى اختلاف في وجهات النظر حول هذا الأمر.