
في كلمات قليلة
تجري السلطات الفرنسية تحقيقاً في سلسلة هجمات استهدفت سجوناً. مثل 21 شخصاً أمام القضاء في إطار هذا التحقيق الذي يشير إلى تورط منظمة إجرامية مرتبطة بتهريب المخدرات وأوامر من مسجونين.
تجري السلطات في فرنسا تحقيقاً بشأن سلسلة من الهجمات استهدفت سجوناً في البلاد، شملت أعمال تخريب وتهديدات لموظفي السجون، حتى في منازلهم.
تم حشد 300 محقق في إطار هذا التحقيق المكثف الذي استمر لأسبوعين لكشف هوية المسؤولين. في 2 مايو، مثل 21 مشتبهاً به أمام القضاء. من بين المعتقلين قاصرون وشبان.
يشتبه في أن جميعهم ينتمون إلى منظمة إجرامية واحدة مرتبطة بتهريب المخدرات. يؤكد التحقيق أن هذه الأعمال مرتبطة بشكل قاطع بالجريمة المنظمة الكبرى.
كشفت التحقيقات أيضاً أن منفذي أعمال التخريب والتهديدات المزعومين كانوا يتلقون أوامر من مجرمين كبار يقبعون بالفعل داخل السجون. وهذا يعني أن المحرضين على هذه الهجمات كانوا هم أيضاً مسجونين.