
في كلمات قليلة
في نانت بفرنسا، تحقق الشرطة في هجوم سكين بثانوية أسفر عن مقتل طالبة. يركز التحقيق على الخلفية الفكرية للمهاجم المراهق، بما في ذلك أفكاره العدمية البيئية ونظريات المؤامرة.
توسّع الشرطة الفرنسية تحقيقاتها لتشمل الخلفية الفكرية المحتملة لهجوم السكين الذي وقع في 24 أبريل الماضي في ثانوية Notre-Dame-de-Toutes-Aides الخاصة في نانت. أسفر الهجوم عن مقتل طالب وإصابة ثلاثة آخرين.
المهاجم المشتبه به، مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا يُدعى جوستين بي، أودى بحياة زميلة له كانت أصغر منه بعام. يلفت الملف النفسي للمهاجم وكتاباته التي تحمل بصمات الأفكار العدمية البيئية والبقاء على قيد الحياة ونظريات المؤامرة، انتباه المحققين بشكل خاص.
دفعت هذه الملابسات التحقيق نحو دراسة دقيقة للصلات المحتملة بين المهاجم والحركات التي قد تكون خطاباتها غذّت فكره العدمي. على وجه الخصوص، تدرس الشرطة بجدية فرضية وجود "قرب فكري" بين المراهق وجمعية بريتانية تدعى Anti-Tech Résistance (ATR).