في كلمات قليلة
وقع هجوم بسكين في مدرسة ثانوية بمدينة نانت الفرنسية. المهاجم، مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً، أصاب ثلاثة طلاب وكشفت التحقيقات عن افتتانه بأفكار أدولف هتلر.
يُظهر حادث الاعتداء بالسكين الذي وقع الأسبوع الماضي في مدرسة نوتردام دو توت إيد الثانوية الخاصة في نانت بفرنسا، مرة أخرى كيف يمكن للأيديولوجيات أن تكون قاتلة ومدمرة.
ما الذي كان يدور في ذهن جاستن، الفتى البالغ من العمر 16 عاماً، عندما هاجم بثلاثة من زملائه في المدرسة بقسوة لا تصدق؟ أثناء تنفيذه للهجوم، كان يرتدي قلنسوة غطت جبينه الذي كان قد وشمه، كما كان يرتدي ملابس سوداء وحذاء قتالي. لا شيء من هذه التفاصيل يبدو عشوائياً.
المدعي العام في نانت، الذي استجوبه، وصفه بأنه هش نفسياً، مكتئب، ومنطوٍ، وأمر بنقله إلى مؤسسة للأمراض النفسية.
لكن المدعي العام أضاف معلومات أخرى مهمة في وصفه. فقد تبين أن المراهق جاستن كان مفتوناً بأدولف هتلر. والأكثر من ذلك، أنه كتب مسودة حول مواضيع مثل «الإبادة البيئية المعولمة»، و«العنف الممنهج»، و«التحكم الشمولي»، واصفاً الكوكب بأنه «مريض» مما يستدعي «رد فعل مناعي».
بالطبع، يدعي أمام الشرطة...
