
في كلمات قليلة
تتزايد خيبة الأمل بين الدول الأوروبية التي كانت تأمل في تدخل دونالد ترامب لتسوية الصراع في أوكرانيا والضغط على روسيا. يظهر تحليل الوضع الحالي فجوة بين التوقعات الأوروبية والواقع، بالإضافة إلى شعور أوروبا بالعجز.
يتزايد الشعور بخيبة الأمل في العواصم الأوروبية فيما يتعلق بدور دونالد ترامب في تسوية الصراع في أوكرانيا. في البداية، عقد الكثيرون في أوروبا آمالاً على أن يتمكن الرئيس الأمريكي السابق من استخدام نفوذه للضغط على فلاديمير بوتين والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام أو على الأقل وقف لإطلاق النار.
ومع ذلك، كما أظهر مؤتمر جيوسياسي عقد مؤخراً في تالين، هناك فجوة كبيرة بين خطاب القادة الأوروبيين والواقع على الأرض. في ظل ثلاثين عاماً من نزع السلاح، تشعر الدول الأوروبية بالعجز في مواجهة تصميم روسيا والتأثير المزعزع للاستقرار لـ "الترامبية".
أحد الأسباب الرئيسية لخيبة الأمل هو تلاشي الآمال في هدنة سريعة. كانت بعض العواصم الأوروبية، البعيدة عن خط المواجهة، مستعدة لدعم مبادرة ترامب، التي اعتقدوا أنها يمكن أن تعيد أوروبا إلى طاولة المفاوضات وتسرّع حل الصراع الذي يبدو أن لا أحد، باستثناء طرف واحد ربما، يرغب في استمراره.
يشير المحللون إلى أن نهج ترامب، كرجل أعمال يركز على النتيجة بأي ثمن، يزيد الوضع تعقيداً دون تقديم مسار واضح نحو الاستقرار أو السلام.