
في كلمات قليلة
الخبر يتناول تفاصيل هروب محمد عمرا من قافلة السجن في فرنسا في مايو 2024. ضباط ناجون يروون شهاداتهم عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين.
يروي شهود عيان وناجون من الهجوم على سيارة السجن، والذي أدى إلى هروب محمد عمرا في مايو 2024، تفاصيل صباح ذلك اليوم الذي فقد فيه شخصان حياتهما.
كان الهجوم في وضح النهار، باستخدام الأسلحة النارية، وأسفر عن مقتل ضابطين من مصلحة السجون. يُعدّ هروب محمد عمرا أحد أعنف حوادث الهروب التي شهدتها فرنسا منذ عقود. بناءً على شهادات الحراس الذين نجوا ووثائق التحقيق التي تم الاطلاع عليها، نعود بتفاصيل ما حدث في 14 مايو 2024.
في صور من نقطة دفع رسوم العبور في إنكارفيل، بمنطقة أور، والتي تعود ليوم الهروب، يظهر موكب سجن محمد عمرا، المكون من شاحنة وسيارة مرافقة. فجأة، عند الساعة 10:56 والدقيقة 59 ثانية، تندفع سيارة بيجو 5008 عكس اتجاه السير نحو المركبة الأمامية. وفقًا للشهادة التي أدلى بها للمحققين، صاح العميد داميان في تلك اللحظة: "ماذا يفعل هذا؟!"
يهزّ اصطدام المركبة شاحنة السجن. يتجه محمد عمرا، المحبوس والمكبل بالأصفاد داخلها، نحو العميد أرنو، الحارس الذي كان بجواره والذي أبلغه أنهم يتعرضون لهجوم. يستهدف سائق المركبة التي صدمته العميد داميان، فيصاب أثناء محاولته الرد على الهجوم. يروي قائلاً: "لقد شعرت بلحظة من الذهول"، قبل أن يوضح أنه "شعر بألم شديد في الكتف الأيمن".