
في كلمات قليلة
شعر سكان جنوب شرق فرنسا، بين إقليمي إيزير وسافوا، بهزة أرضية بقوة 3.6 درجة في ساعات مبكرة من الصباح. لم تسفر الهزة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.
اهتزت الأرض ليل الاثنين الثلاثاء بقوة 3.6 درجة على مقياس ريختر جنوب شرق فرنسا، في منطقة تقع بين إقليمي إيزير وسافوا. وقع الزلزال قرابة الساعة 3:40 صباحاً، وشعر به السكان في المنطقة على نطاق واسع.
وفقاً لبيانات من المكتب المركزي الفرنسي لرصد الزلازل، كان مركز الهزة الأرضية في بلدة سانت-ماري-دالوا الصغيرة بوادي جريزيفودان في إقليم إيزير. أكدت عالمة الزلازل صوفي لامبوت أن هذا الزلزال يعتبر "معتدلاً" ويمكن للسكان الشعور به، خاصة أولئك القريبين من المركز.
تحدث العديد من السكان في إقليمي إيزير وسافوا عن استيقاظهم بسبب "اهتزازات قوية جداً" و"هزات قصيرة". وصف بعضهم الصوت المصاحب للهزة بأنه "دوي مكتوم كبير". شعر سكان بلدات قريبة من مركز الزلزال، مثل غونسلين وثيس وبارو، باهتزازات قوية في النوافذ والجدران استمرت لثانية أو اثنتين، تلتها ضجة كبيرة.
امتد تأثير الهزة ليشمل أيضاً إقليم سافوا المجاور، حيث أفاد سكان من سانت-بادولف ولا موت-سرفولكس بشعورهم بـ"هزات قصيرة".
أكدت السلطات المحلية في كلا الإقليمين أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة جراء الزلزال. دعت عالمة الزلازل المواطنين الذين شعروا بالهزة إلى تقديم شهاداتهم للمساعدة في تقييم شدة الاهتزاز ودراسة كيفية تأثير حركة الأرض في مناطق مختلفة.