
في كلمات قليلة
جمعيات طب الأطفال الرائدة والخبراء الطبيون أوصوا بمنع استخدام تقويم العظام (الأوستيوباثي) للرضع والأطفال حتى عمر سنتين. يبررون ذلك بنقص الأدلة العلمية على فعاليته ووجود تساؤلات حول سلامته.
أوصت جمعيات طب الأطفال الرائدة والخبراء الطبيون البارزون مؤخرًا بالتوقف النهائي عن استخدام ممارسات تقويم العظام (الأوستيوباثي) لدى الأطفال حديثي الولادة والرضع حتى عمر السنتين تقريبًا.
في وثيقة اعتمدت نهاية أبريل، اعتبر الخبراء أن هذه الممارسة "لا فائدة منها في أحسن الأحوال" واقترحوا "منع استخدامها" باعتبارها ممارسة "غير مثبتة علميًا وغير معترف بها". يأتي هذا الرأي ليعزز توصيات سابقة شككت في هذه الممارسة قبل بضعة أشهر.
الأسباب الرئيسية لهذه التوصية الصارمة هي نقص الأدلة العلمية التي تثبت فعالية تقويم العظام للرضع، والتساؤلات المطروحة حول سلامة هذه الممارسات.
على الرغم من هذه الانتقادات من قبل المجتمع الطبي، لا تزال ممارسة تقويم العظام مسموحة قانونيًا للرضع منذ الولادة، بما في ذلك التلاعب بالجمجمة والوجه والعمود الفقري، شريطة أن يكون الطبيب قد استبعد وجود موانع طبية مسبقًا.
من جانبهم، يختلف ممارسو تقويم العظام مع هذا التقييم، واصفين إياه بأنه "صراع بين التخصصات". يؤكدون على فعالية ممارستهم، التي أصبحت أكثر انتشارًا، لكنهم يجدون صعوبة في تقديم إثبات علمي قاطع لذلك.
وهكذا، يظل استخدام تقويم العظام للأطفال الصغار موضوع نقاش حاد بين الطب التقليدي والممارسات البديلة، مع دعوات متزايدة للتركيز على الأدلة العلمية وسلامة الرضع.