خطة إسرائيل للانسحاب تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

خطة إسرائيل للانسحاب تعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

في كلمات قليلة

تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عقبات كبيرة بسبب خطة الانسحاب التي قدمتها إسرائيل. ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن الخطة هي في الواقع إعادة انتشار للقوات الإسرائيلية وليست انسحابًا كاملاً. وقد رفضت حركة حماس المقترح، مطالبة بانسحاب شامل.


تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عقبات وتعقيدات كبيرة، وذلك بسبب إصرار إسرائيل على تقديم خريطة انسحاب لا تمثل في الواقع سوى خطة لإعادة انتشار وتمركز الجيش الإسرائيلي، وليست انسحابًا حقيقيًا.

وذكرت مصادر مطلعة أن إسرائيل تواصل المماطلة وعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق، بهدف الاستمرار في حربها. ووفقًا لمصدر فلسطيني، فإن الخريطة التي قدمتها إسرائيل "تنص على الإبقاء على قوات عسكرية في أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة"، وهو ما يطوق القطاع الذي دمره العدوان.

وأفاد المصدر بأن حركة حماس "ترفض بشدة" هذه الخطة، معتبرة أنها تهدف إلى "حشر مئات الآلاف من النازحين في جزء من غرب رفح، تمهيدًا لتهجير قسري للسكان إلى مصر أو دول أخرى".

وأكد مصدر آخر أن "حماس طالبت بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من جميع المناطق التي استعادت إسرائيل السيطرة عليها بعد 2 مارس 2025" في قطاع غزة. وعلى الرغم من هذه العقبات، أشار المصدر إلى أنه تم إحراز "تقدم" في المفاوضات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى المحتجزين في غزة مقابل السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.