
في كلمات قليلة
شاركت أميرة ويلز كيت ميدلتون مقطع فيديو حميمياً بمناسبة أسبوع التوعية بالصحة النفسية، كشفت فيه أن الطبيعة كانت "ملاذها" خلال عامها الصعب بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، مؤكدة على قوة العالم الطبيعي في الإلهام والشفاء والمرونة.
في خطوة شخصية وحميمة، شاركت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، مقطع فيديو بمناسبة انطلاق أسبوع التوعية بالصحة النفسية في المملكة المتحدة. وتحدثت الأميرة بصراحة عن تجربتها الصعبة خلال العام الماضي بعد تشخيص إصابتها بالسرطان، وكيف تمكنت من تجاوز هذه المرحلة المظلمة.
بعد مرور عام على إعلانها عن مرضها، بدأت كيت ميدلتون تتحدث بشكل أكثر عمقاً عن الفترة العصيبة التي مرت بها والطرق التي اعتمدتها لإدارة صحتها النفسية. الفيديو، الذي نشرته الأميرة على منصات التواصل الاجتماعي، يظهرها وهي تتجول بمفردها في حقل من الزهور البنفسجية وفي غابة، مؤكدة أن قضاء الوقت في الهواء الطلق ساعدها بشكل كبير في تحسين حالتها النفسية طوال فترة مرضها.
وقالت الأميرة البالغة من العمر 43 عاماً في المقطع المصور: «خلال العام الماضي، كانت الطبيعة هي ملاذي». وأضافت أن قدرة العالم الطبيعي على إلهامنا وتغذيتنا ومساعدتنا على الشفاء والنمو لا حدود لها، وهي حقيقة كانت مفهومة ومُقدرة عبر الأجيال.
وأوضحت كيت ميدلتون: «من خلال الطبيعة، يمكننا أن نفهم تماماً الترابط الحقيقي بين كل الأشياء، وأهمية التوازن، وأهمية التجديد والمرونة». وتؤكد هذه الرسالة على الدور المتزايد الذي تلعبه الطبيعة في حياة الزوجين الملكيين، سواء على المستوى الشخصي أو في رسائلهم العامة.
ويُذكر أن تركيز الأميرة على الطبيعة ليس جديداً؛ ففي شهر أبريل الماضي، قامت بزيارة سرية للكشافة وصفت بأنها «روحية» و«مكثفة». كما أنها اختارت خلفية غابات عند إعلانها عن شفائها في سبتمبر الماضي، مما يرسخ رمزية الطبيعة كقوة للشفاء والصمود في رحلة الأميرة.