قضايا دينية وعسكرية على الساحة الدولية: الكنيسة ضد "القتل الرحيم" والوضع في غزة

قضايا دينية وعسكرية على الساحة الدولية: الكنيسة ضد "القتل الرحيم" والوضع في غزة

في كلمات قليلة

الهيئات الدينية في فرنسا تتصدى لمشروع قانون "نهاية الحياة". في قطاع غزة، تتواصل الأحداث العسكرية مع دخول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية.


تتناول أخبار اليوم قضيتين رئيسيتين: معارضة الهيئات الدينية لمشروع قانون "نهاية الحياة" في فرنسا، وتطورات الوضع العسكري والإنساني في قطاع غزة.

في فرنسا، تواصل الكنيسة الكاثوليكية معارضتها الشديدة لمشروع قانون "نهاية الحياة" (المعروف أيضاً بقانون "القتل الرحيم" أو المساعدة على الانتحار) الذي يناقشه البرلمان حالياً. أطلق مؤتمر أساقفة فرنسا حملة واسعة النطاق، يدعو فيها المؤمنين إلى التواصل مع ممثليهم في البرلمان. ترى الكنيسة أن هذا النص، إذا تم اعتماده في 27 مايو، سيكون "من بين الأكثر تساهلاً في العالم" وسيهدد الفئات الأكثر ضعفاً، مشككاً في الاحترام الواجب للحياة البشرية. تحمل الملصقات المنتشرة في الكنائس والخدمات الكنسية رسالة واضحة: "لنقل لا لشرعنة الموت الرحيم والانتحار بمساعدة" و"لا نبقى صامتين".

وفي سياق آخر، يتواصل التصعيد في قطاع غزة. أعلنت القوات الإسرائيلية عن شن غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين. وعلى الرغم من استمرار العمليات العسكرية، تمكنت شاحنات المساعدات الإنسانية من الدخول إلى القطاع لأول مرة منذ أكثر من شهرين. أفادت الأنباء بدخول خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات إنسانية، منها أغذية الأطفال، إلى القطاع الذي يعاني من الجوع والدمار. ومع ذلك، وصف مسؤول عمليات المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة هذا القدر من المساعدة بأنه "نقطة في محيط"، في إشارة إلى الاحتياجات الهائلة للسكان المحاصرين.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.