
في كلمات قليلة
وصف الأستاذ جان بيير ماسياس، رئيس لجنة تحقيق مستقلة، مؤسسة نوتردام دو بيثاغرام بأنها "نظام شمولي مصغر" وسط تحقيقات في اتهامات بالعنف. شدد على خطورة الجرائم، ومشكلة "الإنكار الشامل"، وضرورة الاستماع للضحايا الذين قدموا حوالي 200 شكوى.
وصف جان بيير ماسياس، أستاذ القانون العام ورئيس لجنة التحقيق المستقلة في قضية بيثاغرام، الوضع داخل المؤسسة بأنه "نوع من النظام الشمولي المصغر". جاء تصريحه في خضم التحقيقات المستمرة في اتهامات بارتكاب جرائم وعنف.
وتعليقًا على "قضية بيثاغرام"، أكد ماسياس أنها تتعلق في المقام الأول بـ "جرائم خطيرة للغاية"، بالإضافة إلى "إنكار شامل" لما حدث. واعتبر أن المؤسسة كانت "نوعاً من النظام الشمولي المصغر الذي يمتلك فيه الفاعلون كل الصلاحيات ويمارسونها بلا قيود".
ماسياس، الذي يعمل في جامعة بو، مكلف أيضاً برئاسة لجنة مستقلة تحقق في الجرائم الجنسية التي أبلغ عنها عشرات من الطلاب السابقين. وعلى عكس اللجنة البرلمانية، لا يسعى ماسياس بالضرورة إلى تحديد المسؤوليات الفردية، بل يهدف إلى تجاوز مجرد سرد "الأخبار المتفرقة" للوصول إلى "حقائق اجتماعية"، وطرح مسألة التعويض ودعم الضحايا.
سلط الأستاذ الضوء على مشكلة الإنكار، واصفاً رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، الذي أدلى بشهادته أمام اللجنة البرلمانية، بأنه "حلقة محتملة في سلسلة الإنكار هذه".
أعرب ماسياس عن اقتناعه العميق بأن "الضحايا لا يكذبون"، ودعا، قبل كل شيء، إلى "الاستماع إليهم". يأمل في منع تكرار مآسٍ مماثلة في المستقبل. حتى الآن، تم تقديم حوالي 200 شكوى من طلاب سابقين في مؤسسة نوتردام دو بيثاغرام، تتعلق باتهامات بالعنف النفسي والجسدي و/أو الجنسي.