
في كلمات قليلة
علّقت شركات طيران كبرى، مثل Air France، رحلاتها إلى تل أبيب بعد هجوم صاروخي على مطار بن غوريون. يجد المسافرون أنفسهم في مأزق بسبب إلغاء الرحلات وارتفاع تكاليف البدائل.
عَلّقت شركات طيران أوروبية كبرى، على رأسها الخطوط الجوية الفرنسية (Air France)، رحلاتها من وإلى تل أبيب بعد هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون الدولي الأحد الماضي. يأتي هذا التعليق ليضع المسافرين، وخاصة السياح والمقيمين، في مأزق حقيقي.
أعلنت Air France يوم الثلاثاء تمديد تعليق رحلاتها بين باريس وتل أبيب حتى 13 مايو، مؤكدة أن القرار اتُخذ "بسبب الوضع الأمني في الوجهة". وكانت الشركة قد ألغت رحلات الأحد والاثنين بالفعل للسبب ذاته.
وأشارت الشركة إلى أن استئناف العمليات "سيظل رهناً بتقييم الوضع على الأرض"، مؤكدة أن "سلامة عملائها وأفراد طاقمها هي أولويتها المطلقة".
على غرار Air France، أعلنت شركتا Air India وBritish Airways أيضاً عن تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب. وحددت شركة لوفتهانزا الألمانية موعد استئناف رحلاتها في 11 مايو، بينما ستستأنف شركة ITA Airways الإيطالية رحلاتها في 12 مايو.
قال سيمون، وهو مواطن فرنسي مقيم في تل أبيب، وشاهد إلغاء العديد من الرحلات: "يجد الناس أنفسهم بلا رحلات للعودة إلى ديارهم هذا الأسبوع".
تسببت هذه الإلغاءات المفاجئة في ارتفاع كبير في أسعار تذاكر شركات الطيران الأصغر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالمستويات المعتادة. شركات مثل LOT Polish Airlines البولندية وSmartwings التشيكية وTarom الرومانية لا تزال تقدم رحلات متجهة إلى باريس، لكن بأسعار مرتفعة جداً. وأضاف سيمون: "أسعار التذاكر ستردع الكثير من الفرنسيين، باستثناء المليونيرات".
ولمواجهة هذا الارتفاع الصاروخي في الأسعار، قررت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية El Al Israel Airlines تحديد سقف لأسعار تذاكر رحلات الذهاب والإياب المتجهة إلى أثينا (اليونان) ولارنكا (قبرص) بسعر 299 دولاراً و199 دولاراً على التوالي حتى 17 مايو.
جاء هذا الاضطراب في حركة الطيران بعد أن سقط صاروخ، أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنه، على مطار بن غوريون لأول مرة يوم الأحد. وبحسب مصادر متعددة، سقط الصاروخ في منطقة قريبة من موقف سيارات المبنى رقم 3 بالمطار.
ورداً على ذلك، قصف الطيران الإسرائيلي يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي بنى تحتية يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك المطار ومحطات توليد الكهرباء في صنعاء.