سيادة الفاتيكان تحسم الجدل: البابا ليو الرابع عشر ليس مطالباً بدفع الضرائب في الولايات المتحدة

سيادة الفاتيكان تحسم الجدل: البابا ليو الرابع عشر ليس مطالباً بدفع الضرائب في الولايات المتحدة

في كلمات قليلة

الخبر عن البابا ليو الرابع عشر الذي لا يتوجب عليه دفع الضرائب في الولايات المتحدة. خبراء القانون الكنسي يؤكدون أن سيادة دولة الفاتيكان تمنعه من ذلك بموجب القانون الدولي.


منذ انتخاب الحبر الأعظم الجديد، البابا ليو الرابع عشر، ثار تساؤل مثير للفضول بين متخصصي الضرائب: هل يتعين على رأس الكنيسة الكاثوليكية أن يستمر في دفع الضرائب للولايات المتحدة؟ أصبحت هذه المسألة محل نقاش، خاصة وأن القانون الأمريكي يفرض الضرائب حتى على مواطنيه المقيمين في الخارج. تم التطرق إلى حالة بوريس جونسون، الذي اضطر للتخلي عن جنسيته الأمريكية لأسباب ضريبية، كنوع من المقارنة.

ومع ذلك، يؤكد خبراء القانون الكنسي أن هذا الأمر مستحيل قطعاً. كما أوضح الأب بيير لافون، المتخصص في هذا المجال، فإن هذه الفكرة تتناقض مع مفهوم سيادة دولة الفاتيكان نفسها.

يضرب لافون مثلاً توضيحياً: «لنفترض أن الرئيس ترامب كان يمتلك الجنسية الاسكتلندية بسبب أصوله. هل يمكن للملك تشارلز الثالث أن يطالبه بدفع ضريبة؟ مثل هذا التساؤل يتعارض مع المنطق والحس السليم».

ويشدد على أن رئيس دولة ذات سيادة لا يمكن أن يخضع لعمل سيادي بامتياز (مثل تحصيل الضرائب) من قبل سيادة أخرى. سيكون ذلك تناقضاً في جوهره.

لذلك، فإن وضع البابا ليو الرابع عشر كرئيس لدولة الفاتيكان المستقلة يعفيه من أي التزامات ضريبية تجاه الولايات المتحدة، حتى لو كانت لديه أي صلات سابقة بهذا البلد.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.