
في كلمات قليلة
تواجه وكالة التنوع البيولوجي الفرنسية (OFB) انتقادات من المزارعين بسبب الرقابة البيئية، وتسعى لتحسين صورتها. تؤكد الوكالة أن الرقابة الزراعية تمثل جزءًا صغيرًا من عملها الأوسع، والذي يشمل مهام علمية وبيئية وفي مجالات أخرى.
تجد وكالة التنوع البيولوجي الفرنسية (OFB)، التي أصبحت هدفاً لغضب المزارعين، نفسها تسعى جاهدة لتحسين صورتها وتعريف الجمهور بمهامها بشكل أفضل. تواجه الوكالة صعوبات منذ الحركة الاحتجاجية التي قام بها المزارعون العام الماضي.
من بين مطالب العاملين في القطاع الزراعي كان هناك تحديد واضح لمهام الشرطة البيئية لموظفي وكالة OFB من خلال ميثاق للممارسات الجيدة. ذهب البعض الأكثر تشدداً، بدعم من سياسيين، إلى المطالبة بإلغاء هذه المؤسسة العامة بالكامل، التي تأسست في الأول من يناير 2020 لمكافحة الأضرار البيئية.
لكن مهام وكالة OFB لا تقتصر على الزراعة إطلاقاً. يوضح المدير العام للوكالة، أوليفييه تيبو، أن الرقابة الزراعية تمثل 6% فقط من نشاطهم. وكالة OFB تشمل مهام علمية وتربوية بالإضافة إلى مهام الشرطة في مجال البيئة والصيد والمياه. ويضيف أنها واحدة من أقدم أجهزة الشرطة في فرنسا.