تقع في قلب منطقة بورغوندي، على بعد ما يزيد قليلاً عن ساعتين من باريس وليون، هذه المنطقة ذات التضاريس الجرانيتية الوعرة حيث كانت الحياة قاسية لفترة طويلة، تكشف عن مناظر طبيعية برية رائعة.
غالبًا ما يطلق عليها اسم «كندا الصغيرة»، وهي محمية من قبل إحدى أقدم المحميات الطبيعية في فرنسا منذ عام 1970، وتوفر تغييرًا كاملاً للمناظر الطبيعية لسكان المدن الباحثين عن الأصالة.
في العام الماضي، بدأ سعر استئجار سيارة لمدة أسبوع في كورسيكا في الانخفاض. وتأكد ذلك هذا الصيف: عادت مدينتا أجاكسيو وباستيا إلى قائمة المدن الأقل تكلفة. هذا رمز مهم لأن هذه الخدمة التي يعتمد عليها المصطافون الذين يصلون بالطائرة أمر بالغ الأهمية، وكانت تغذي الاستياء في السنوات الأخيرة. سبب من بين أسباب أخرى تفسر العزوف النسبي الذي عانت منه جزيرة الجمال في شهري يوليو وأغسطس... يبدو أن الرياح بدأت تتغير.
من فيليبوجا، حيث تقلص هجمات الأمواج غابة من أشجار الصنوبر المعمرة بسرعة، إلى جولم، حيث يؤدي البناء الخرساني المتسارع إلى التآكل، يعاني الساحل الألباني من كل من الاحتباس الحراري و التوسع الحضري الفوضوي.
في كل سبت وأحد وأيام العطل الرسمية بين الساعة 8 و 9 صباحًا، يتكرر نفس المشهد في القاعة 1 بمحطة قطار باريس ليون. عشرات الركاب، مجهزين بأحذية مشي جيدة وحقيبة ظهر صغيرة، ينتظرون انطلاق قطار ضواحي خاص إلى غابة فونتينبلو (سين ومارن). في حين أن الوصول إلى أكبر غابة في إيل دو فرانس يتم عادةً من محطات فونتينبلو-أفون، بوا لو روا أو توميري، إلا أن هناك محطة توقف في قلب الغابة لا يعرفها إلا المترددون عليها.
أثار تقديم الشاي في أكواب ورقية بسعر 31 يورو في الجناح البريطاني في إكسبو أوساكا استياءً واسعاً بين مستخدمي الإنترنت اليابانيين، مما دفع السفارة البريطانية إلى إعادة النظر في الأمر.
صرحت مسؤولة في السفارة البريطانية في طوكيو في مقطع فيديو نُشر يوم الخميس على منصة X: «لقد قمنا بتحسين خدماتنا بعد تلقي تعليقات تشير إلى أننا لم نكن على مستوى التوقعات».
وأضافت باللغة اليابانية: «يشكل شاي الظهيرة جزءاً مهماً من تقاليدنا ويرمز إلى الثقافة البريطانية».
أعلنت منطقة كتالونيا، الوجهة السياحية الأكثر زيارة في إسبانيا والتي تحظى بشعبية كبيرة بين السياح الفرنسيين خاصة في فصل الصيف، عن تأجيل الزيادة المعلنة في ضريبة الإقامة السياحية التي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في شهر مايو الحالي.
وأعلنت الحكومة الإقليمية أن التأجيل سيكون حتى الخريف. ويهدف عائد هذه الضريبة إلى تمويل تدابير مكافحة السياحة المفرطة ومساعدة السكان الذين يجدون صعوبة متزايدة في الحصول على سكن.
نتيجة للانقطاع الكبير للتيار الكهربائي في شبه الجزيرة الإيبيرية، اضطرت جميع المنصات المطارية في المملكة المغربية إلى التحول إلى الوضع اليدوي خلال النهار لإجراء إجراءات التسجيل والصعود إلى الطائرة، مما أبطأ العملية بشكل ملحوظ.
في بيان صدر صباح الثلاثاء، أعلن المكتب الوطني للمطارات عن عودة جميع العمليات إلى وضعها الطبيعي.
تعتبر كنيسة سيستين ثاني أكثر المواقع الثقافية زيارة في العالم بعد متحف اللوفر. مع ما يقرب من سبعة ملايين زائر في عام 2024، فإنها تجذب نفس عدد زوار برج إيفل تقريبًا. أولئك الذين يتواجدون حاليًا في روما على أمل رؤية كنيسة سيستين لن تتاح لهم فرصة مشاهدة اللوحات الجدارية الضخمة لمايكل أنجلو.
