كاتب النص:يوسف بوتوسوف — يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.
تنتشر دراسة، يُزعم أنها كُتبت بالكامل بواسطة «جروك 3»، روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي (AI) التابع لإيلون ماسك، بين المشككين في تغير المناخ على وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، يحذر باحثون مستقلون من مصداقية مثل هذه الطريقة البحثية.
كان الرمل والرياح والحرارة بمثابة أكفان لهما لآلاف السنين. ولكن عندما توفيت هاتان المرأتان قبل أكثر من 7000 عام، كانت الصخرة التي تؤويهما في منطقة تكاركورى، غربي ليبيا، تقع في بيئة مختلفة تمامًا. كانت الصحراء الكبرى آنذاك عالمًا مضيافًا، ترويه المجاري المائية العديدة التي تغذي بحيرة تشاد الكبرى في قلب شمال إفريقيا. كانت عبارة عن سافانا تعج بالزرافات وأفراس النهر والرعاة الأوائل.
يُعد تتبع الآثار الأولى للحياة، عندما كانت الأرض مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم، مهمة معقدة. فالسكان الأوائل لكوكبنا، وهم كائنات دقيقة وحيدة الخلية، لم يتركوا وراءهم حفريات، بل مجرد آثار كيميائية طفيفة في صخور قديمة جدًا.
هل يمكن العزف على مقطوعات باخ بيد آلية تشبه يد «تيرميناتور»؟ طور شينيتشي فورويا، دكتور في علوم الأعصاب ومدير الأبحاث في مختبرات سوني لعلوم الكمبيوتر بطوكيو ومسؤول معهد نيوروبيانو في كيوتو، روبوتاً لمساعدة عازفي البيانو المحترفين على تجاوز حدودهم وكسر «السقف الزجاجي» الذي يعيق تطورهم.
يعتمد العلم على تحليل الحقائق، ولكن عندما لا تكون كافية، تظهر القناعات الشخصية. وفي هذا السياق، أصدرت الأكاديمية الطبية الفرنسية يوم الأربعاء 2 أبريل تقريراً يناقش أصل فيروس سارس-كوف-2، المسبب لجائحة كوفيد-19. شارك في إعداد التقرير جان فرانسوا ديلفريسي، الرئيس السابق للمجلس العلمي.
إن القدرة على أكل كل شيء لها جانب عملي للغاية. في الواقع، هضم اللحوم والنباتات ليس رفاهية يمكن لجميع الأنواع تحملها. غالبًا ما يُعتبر هذا السلوك الغذائي، المعروف بالـ«Omnivory» أو القارتة، سمة سلوكية لشرح كيف تمكنت الرئيسيات، التي تفتقر إلى أسنان مخيفة أو بنى جسدية ضخمة، من فرض نفسها للتربع على قمة السلسلة الغذائية في عصور ما قبل التاريخ.
في مطلع عام 2025، اتجهت الأنظار بقلق نحو كويكب يحمل اسم 2024 YR4، تم اكتشافه في 27 ديسمبر 2024 بواسطة تلسكوب «أطلس» في تشيلي. كان يُعتقد أن مساره قد يتقاطع مع مدار الأرض بحلول عام 2032.
تحت رقابة مشددة، ينزلق باب خرساني ثقيل يحمل الرمز النووي على قضبان ليكشف عن غرفة صغيرة مكعبة بعرض 4 أمتار. بعد التحقق من الفتح من لوحة التحكم، يقوم لوران كورتيلا، مهندس الفيزياء النووية، بأخذ عربة وُضعت عليها ثلاث أغطية تحتوي على ملابس كهنوتية مغطاة بخيوط ذهبية وتطريزات ثمينة تعود إلى القرن التاسع عشر. يقوم بوضعها بحذر داخل الغرفة، ثم يخرج. هذا هو جهاز التشعيع بأشعة جاما التابع لـ«ورشة البحث والحفظ نيوكلي آرت» (ARC-Nucléart) في مدينة غرونوبل الفرنسية، وهي تقنية فريدة تستخدم للحفاظ على الكنوز التاريخية.
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ غزو الفضاء، تستعد شركة «سبيس إكس» المملوكة للملياردير «إيلون ماسك» لإطلاق مهمة فضائية مأهولة يوم الإثنين ستحلق فوق قطبي الأرض. يشارك في هذه المهمة الخاصة، التي تحمل اسم «Fram2» تكريماً لسفينة استكشاف قطبية من القرن التاسع عشر، أربعة أشخاص من خلفيات متنوعة وليسوا رواد فضاء محترفين.
لغير المتخصص، قد تبدو كل الحجارة متشابهة. ولكن بعين الخبير، تتضح حقيقة هذه الأحجار التي عُثر عليها في الصين: إنها «أدوات حجرية» استُخدمت لتقطيع اللحوم والأخشاب والنباتات قبل آلاف السنين.
هذه الأحجار تم نحتها بدقة وبمهارة تُنسب إلى ممارسات ثقافية محددة جيدًا ومعروفة في مناطق أخرى، مما يثير تساؤلات حول الروابط بين المجموعات البشرية القديمة عبر مسافات شاسعة.