من منا لم يسمع شخصًا يقول: «لن أتناول المحار مرة أخرى أبدًا!»، حتى بعد سنوات من التسمم الغذائي؟
تعتبر المأكولات البحرية في الواقع أكثر عرضة للخطر، لأنها يمكن أن تستضيف بسهولة فيروسات نوروفيروس، وهي مسببات الأمراض التي غالبًا ما تكون متورطة في حالات التسمم الغذائي.
ولكن كيف يتذكر دماغنا، حتى بعد سنوات، هذا الطعام ويوفر لنا إحساسًا بالاشمئزاز، مما يجعل فكرة تناوله مرة أخرى مستحيلة؟
البعض لا يشعر بأي شهية عند الاستيقاظ، بينما ينتظر آخرون بفارغ الصبر الجلوس إلى المائدة. في الحالة الثانية، يعتبر تكوين وجبة الإفطار أمراً ضرورياً لتوفير كل الطاقة التي يحتاجها الجسم في الصباح. وفي هذا الصدد، يبدو أن النسخة اليابانية هي المثالية. هذا ما نقله الطبيب العام جيمي محمد، في مقطع فيديو نشره على حسابه في انستغرام يوم 3 أبريل.
ينعقد مؤتمر «التغذية من أجل النمو» في باريس يومي 27 و 28 مارس، وهو مؤتمر يُنظم كل أربع سنوات من قبل البلد المضيف للألعاب الأولمبية الصيفية.
يهدف هذا المؤتمر، الذي بدأته المملكة المتحدة عام 2013، إلى تسليط الضوء على العواقب الوخيمة لسوء التغذية في العالم وحشد الأموال العامة والخاصة.
ينطلق المؤتمر في طبعته لعام 2025، يوم الخميس، بحضور فرنسوا بايرو، وذلك في سياق دولي يشهد انخفاضات كبيرة في المساعدات الإنسانية، كما يوضح ستيفان دويون، مسؤول البرامج في منظمة أطباء بلا حدود، والمسؤول عن قضايا سوء التغذية.
التخلي عن الغلوتين تمامًا من نظامك الغذائي مهمة صعبة.
هذه المجموعة من البروتينات الموجودة في الأطعمة المصنوعة من القمح أو الجاودار أو الشعير منتشرة في أطباقنا.
كرواسون؟ غلوتين.
خبز؟ غلوتين.
حبوب الإفطار؟ غلوتين.
معكرونة؟ غلوتين.
بالتأكيد، وصول منتجات جديدة إلى أرفف السوبر ماركت غيّر الوضع بشكل كبير. لكن تجنب الغلوتين بأي ثمن ليس دائمًا بالأمر السهل، خاصة في المطعم.